صحيفة “شارلي ابدو” تكفّر عن سخريتها من النبي (ص)

دينبريس
2019-11-01T13:13:36+01:00
صحافة وإعلام
دينبريس1 يناير 2013آخر تحديث : الجمعة 1 نوفمبر 2019 - 1:13 مساءً
صحيفة “شارلي ابدو” تكفّر عن سخريتها من النبي (ص)

مقر صحيفة شارلي ابدو
مقر صحيفة شارلي ابدو
تعتزم الأسبوعية الفرنسية الساخرة “شارلي ابدو”، غداً الاربعاء 02 يناير 2013، إصدار عدد خاص حول حياة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، بالرسوم، معتمدين في ذلك على مجموعة من المقالات كتابها مسلمون.

وأفادت وكالات الأنباء أن الصحيفة الفرنسية تنفى أي رغبة في الاستفزاز وتقول “إن ليس هناك رسوماً كاريكاتوريةً ولا سخريةً بل قصة تستند بدقة لسيرة النبي(ص)، وفق ما كتبت في مقدمة العدد “زينب” عالمة الاجتماع الفرنسية المغربية المتخصصة في الأديان والتي ساهمت في العمل”. ويأتي هذا العمل من الأسبوعية الفرنسية بعد إثارتها غضب العالم الإسلامي والعربي بنشرها رسوماً ساخرة تسيء للنبي محمد (ص).

وقال شارب الرسام “انها سيرة مقبولة إسلامياً بما أن كتابها مسلمون (..) هي عبارة عن تجميع لما كتبه كتاب السيرة عن حياة النبي محمد(ص)، ونحن رسمناها فقط”. وأضاف “لا أظن أنه سيكون بوسع أي عالم إسلامي أن يؤاخذ علينا شيئا بشأن الجوهر”.

وفي اعتراف ضمني من الجريدة أنها أساءت لشخص رسول الإسلام(ص)، قال شارب :” بدأت أفكر بهذا الكتاب منذ 2006، مع قضية الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد(ص) في الدنمارك، أعتقد أننا في البداية تعاملنا مع الأمر بالمقلوب، وتناولنا شخصية لم نكن نعرفها (..) قبل أن نتعامل مع شخصية بطريقة غير جدية، علينا أن نعرفها جيدا، بقدر ما نعرف الكثير عن حياة المسيح(ع)، لا نعرف شيئا عن محمد(ص)”.

وردا على الانتقادات التي يتوقع أن يثيرها تجسيد شخص النبي (ص)، قال شارب “إنه مجرد عرف، لم يرد التحريم في القرآن. وبما أن ذلك لا يهدف إلى السخرية من النبي محمد فلا أرى مبررا لعدم قراءة هذا الكتيب كما تقرأ حكايات عن حياة “يسوع” في كتب التريبة الدينية المسيحية”.

وللإشارة فقد نشرت الجريدة في نونبر 2011 عددا خاصا أطلق عليه اسم “شريعة ابدو” تضمن رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد (ص)، فأحرق مقر الصحيفة الهزلية في باريس وتعرض موقعها على الانترنت للقرصنة، وتلقى شارب نفسه تهديدا بالقتل.

وما زالت المجلة تخضع لحماية الشرطة، وقوبلت رسوم كاريكاتورية أخرى مسيئة كذلك نشرتها المجلة مؤخرا في بلدان إسلامية عديدة، حتى أنها دفعت الحكومة الفرنسية إلى التدخل ووقفت إلى جانب الصحيفة بحجة “حرية التعبير”.

 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.