أكنوش: آشنو غادي يدير العثماني مع “كوشنر” للي جاي للمغرب

دينبريس
2020-08-25T17:10:47+01:00
المغرب
دينبريس25 أغسطس 2020آخر تحديث : الثلاثاء 25 أغسطس 2020 - 5:10 مساءً
أكنوش: آشنو غادي يدير العثماني مع “كوشنر” للي جاي للمغرب

كتب أستاذ العلوم السياسية عبد اللطيف اكنوش، على صفحة الفيسبوك، متسائلا: “آشنو غادي يدير العثماني مع “كوشنر” (جاريد كوشنر أحد مستشاري البيت الأبيض) للي جاي للمغرب من بعد ما تدخل فيما لا يعنيه وترامى على اختصاصات الماليك في مجال السياسة الخارجية للدولة المغربية ؟!!”

وكان رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني والأمين العام لحزب العدالة والتنمية قد صرح في وقت سابق: “نرفض كل عمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني، لأن التطبيع معه هو دفع له وتحفيز له كي يزيد في انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني والالتفاف على الحقوق المذكورة”، معبرا عمّا أسماه “موقف المغرب ملكا وحكومة وشعبا من الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك”.

وقال اكنوش إن “حركة حماس الإسلاموية كاتحيّي “السيد العثماني رئيس الحكومة المغربية” للي انتاقد الاتفاق الإسرائيلي/الإماراتي! وهاد الشي جا على بعد ايام فقط من الزيارة المرتقبة للمغرب ديال “ياريد كوشنر” نسيب ثرومپ والمستشار ديالو!”.

يشار إلى أنه سبق أن ثمنت حركة “حماس”، أمس الإثنين، في بيان، موقف رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، الرافض لـ”كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل”.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران “نعرب عن تقديرنا لموقف العثماني، رئيس الوزراء المغربي، الرافض بشكل قاطع لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال”.

وهكذا نبّه أستاذ العلوم السياسية رئيس الحكومة بأن ما صرح به بخصوص التطبيع مع اسرائيل “ماشي مناسب يگولو في هاذ التوقيت، وأن المواقف ديالو من الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ماشي هي مواقف الدولة المغربية ولا مواقف الحكومة المغربية ولا مواقف الماليك المغربي ولا مواقف الشعب المغربي…”

وأضاف مخاطبا العثماني: هاذ الكلام راه كايضرب السياسة الخارجية والعلاقات الخارجية ديال دولة المغرب في الصميم، وان هاذ العلاقات الخارجية ماهياش من اختصاصو كرئيس حكومة، بل من اختصاص الماليك دون غيره!”

وتساءل أكنوش: “إيوا دابا آشنو نديرو مع تصريحات حماس للي مصنفة دوليا كتنظيم إرهابي، و للي كاتطبّل ليك كرئيس حكومة على التهرنيط غير محسوب العواقب ديالك؟!”، و”آشنو غادي تدير معا ماريكان للي مسيفطين مبعوث رفيع المستوى للماليك كرئيس دولة؟!، و”آشنو غادي تگول ليه ايلى تلاقاك ؟! تگول ليه راني دويت كرئيس حزب المداويخ وما بقيتش نعاود؟!!”
المصدر: صفحة الكاتب على الفيسبوك

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.