متظاهرون بفرنسا يطالبون بإدراج الحرس الثوري الإيراني بقائمة المنظمات الإرهابية

دينبريس
صحافة وإعلام
دينبريس12 فبراير 2023آخر تحديث : الأحد 12 فبراير 2023 - 8:37 صباحًا
متظاهرون بفرنسا يطالبون بإدراج الحرس الثوري الإيراني بقائمة المنظمات الإرهابية

طالب آلاف من الإيرانيين المقيمين في أوروبا، بمن فيهم أقارب ضحايا القمع في الجمهورية الإسلامية ومشرّعون ونشطاء، الاتحاد الأوروبي خلال تجمّع أقاموه أمس السبت في باريس على إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات “الإرهابية”.

وشدّد خطباء في التظاهرة التي نظّمت في “ساحة فوبان” في قلب العاصمة الفرنسية على أن إدراج الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية سيكون أكبر مساهمة يمكن لوزراء الاتحاد الأوروبي تقديمها في إطار مساعدة الحركة الاحتجاجية التي انطلقت في أيلول (سبتمبر).

وهتف المتظاهرون “امرأة حياة حرية” وهو الشعار الرئيسي للتحرك الاحتجاجي في إيران كما أنشدوا “بيلا تشاو”، الأغنية الشعبية الثورية الإيطالية التي أضحت بدورها نشيدا للحركة الاحتجاجية وأطلقوا هتافات مناهضة للجمهورية الإسلامية.

وعلى هامش التظاهرة وقبل إلقائه خطابا حماسيا بالفارسية، قال عضو البرلمان السويدي علي رضا أخوندي في تصريح لوكالة “فرانس برس” إن “الهدف الرئيس هو إسماع وزراء الاتحاد الأوروبي أصوات الإيرانيين”.

وقال: “نريد تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية. إنها النقطة الأساسية”، معربا عن “خيبة أمله” إزاء ما تحقّق من تقدّم حتى الآن.

وحضّ المحتجّون بلدان الاتحاد الأوروبي على قطع العلاقات الاقتصادية مع إيران على خلفية قمع التحرك الاحتجاجي، رافعين لافتة تحمل في خلفيتها أعلام الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا، كُتب عليها “مصالحكم الاقتصادية تسفك دماء شبابنا الأبرياء”.

وتزامنت التظاهرة مع إحياء إيران الذكرى السنوية الـ44 للثورة الإسلامية التي أطاحت نظام الشاه، وقد شهدت إيران في المناسبة تظاهرات مؤيدة للنظام.

وتشهد الجمهورية الإسلامية منذ 16سبتمبر، تحركات احتجاجية أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران، على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس في البلاد.
وكالات

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.