عمر القزابري لقناة الشروق: قنَاةُ الخِسَّةِ والنَّذَالة

دينبريس
آراء ومواقف
دينبريس14 فبراير 2021آخر تحديث : الأحد 14 فبراير 2021 - 10:32 صباحًا
عمر القزابري لقناة الشروق: قنَاةُ الخِسَّةِ والنَّذَالة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين..أحبابي الكرام:

رأيت كما رأى الناس..سُعار قناة الشروق الجزائرية..وهي تَشرِقُ بِرِيقها ..وتعبر عن انحطاطها وتدنيها..وتفاهتها وبلاهتها..وضعفها وعجزها..وتأخرها وخِستها..وقل ماشئت من أوصاف السّفه..ونُعوت الانحطاط..رأيتهم في وصلة وقد بلغ السُّعار مبلغَه..وطوَّحَ الحقد بهم في أودية الخبث..وهم يحاولون الاستهزاء بوليِّ أمرنا..وملكنا المحبوب..جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأعزه…وفي الحقيقة ماكانت تلك الحركة التافهة..إلا تعبيرا صريحا عن الدرك السحيق الذي تدنوا إليه..سخافةً وحقدا..ومن المعلوم..أن داء الكلَبِ يفعل بصاحبه أكثر من ذلك..

وللتوضيح أقول: الشعب الجزائري الكريم إخواننا..لهم منا كل التقدير والاحترام..وإنما نتكلم عن طُغمةٍ باغية متخلفة..جعلت التشويش على المغرب أكبر همٍّها..ومبلغ شغلها…تغطية على إخفاقاتها وويلاتها…ونَسُوا أو تناسوا أن قضية الصحراء المغربية قضية وجود..وليست قضية حدود..وأن كل ما يقومون به من أدوار فاشلة على مسارح التزوير..إنما يضيعون بذلك أوقاتهم..ويغطون على سوءاتهم…

أقول لقناة الشروق قول المتنبي :
وإذا أتتك مذمتي من ناقص// فهي الشهادة لي بأني كامل..
وأقول لهم قول الآخر :
ولو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا// لأصبح الصخر مثقالا بدينار..
وقول الآخر:
دع الحسود ومايلقاه من كمده// يكفيه لهيب النار في جسده..

اعملوا ماشئتم ..فالمغرب في صحرائه..والصحراء في مغربها..

وملكنا في قلوب شعبه..وبيننا حب وبيعة وولاء..وكل من نازعنا في وحدتنا الترابية..فنحن له بالمرصاد إن شاء الله تعالى…ومن سالمنا فله منا كل التقدير..وإخواننا في الجزائر لهم منا كل التوقير..أما الطغمة الباغية..فلا وزن لهم أبدا..ولا قيمة لهم لا في جِدهم ولا في سخريتهِم…وكما يقول المثل: إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم…والحسود ليست راحة..والبليد ليست له عزيمة..والتافه ليست له قيمة..وعاش المغرب غاليا عاليا..والشعب سالما أبيا..وجلالة الملك راضيا ساميا..
الله الوطن الملك…
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
محبكم وحافظ عهدكم وودكم عمر بن أحمد القزابري

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.