أحمد راشيد يكتب: دستور القرآن الكريم

دينبريس
2020-10-17T13:08:02+01:00
آراء ومواقف
دينبريس17 أكتوبر 2020آخر تحديث : السبت 17 أكتوبر 2020 - 1:08 مساءً
أحمد راشيد يكتب: دستور القرآن الكريم

إن التعايش السلمي والتعاون بين البشر تحكُمه مجموعة من الضوابط والعادات، منها ما هو ثابت وضروري من أجل الحفاظ على النسل، ومنها المتغيّر، سنَّها كل مجتمع على شكل قوانين لمواجهة الظروف الناتجة عن تطوره وتأقلمه، حسب الزمان والمكان، وما تفرضه عليه الطبيعة، ومصادر عيشه، والمنطقة الجغرافية التي يعيش فيها.

لقد هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة وهو يحمل معه دستورا، فبنى مسجدا وهو مقر السلطة، ثم شرع في بناء دولة.

وجاء مصدر التشريع للمتغيّر في المجتمع البشري في القرآن الكريم في سورة الشورى: “وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (38)”

وفتح الله تبارك وتعالى في هذه الآية الكريمة (أمرهم شورى بينهم) الباب أمام كل مجتمع ليسنّ قوانين ودساتير تلبّي متطلباته، حسب ظروفه، من أجل التعايش والعمل الجماعي، الذي يعود على أفراده بالنفع، ويدفع عنهم كل ما يمكن أن يسبب لهم الضرر.

ونزلت المبادئ الثابتة على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة في سورة الإسراء وفي سورة الأنعام:
يقول الله في سورة الإسراء: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا (25) وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27) وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُورًا (28) وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا (29) إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (30) وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءًا كَبِيرًا (31) وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً (32) وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (33) وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً (34) وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (35)

ويقول الله في سورة الأنعام: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُم مِّنْ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)

لقد نزلت المبادئ الثابتة على النبي صلى الله عليه وسلم من أجل بناء المجتمع في سورة الإسراء وسورة الأنعام. وبدأت هذه المبادئ في سورة الإسراء بـ”وقضى ربك”، مما يعني أن الله تبارك وتعالى حكم وأمر أمرا مقطوعا به ليس للبشر فيه اختيار. كما بدأت نفس المبادئ في سورة الأنعام بـ “قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم”. إن الله تبارك وتعالى غني عن العالمين، وخلق الإنسان ليعيش في مأمن على الأرض، فحرّم عليه تبارك وتعالى كل ما يسبب له في الهلاك.

المبادئ العشرة التي نزل بها الوحي من السماء:

المبدأ الأول: توحيد الله
يقول الله في الآية 23 من سورة الإسراء: “وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ”. وفي الآية 151 من في سورة الأنعام: “قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا” .
هذا المبدأ يدعو البشرية إلى التحرر من عبودية الأصنام وعبودية البشر وإلى الوقوف في وجه الاستبداد.

المبدأ الثاني: الإحسان بالوالدين
يقول في الآية من سورة الإسراء: “وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)”. وفي الآية 151 من سورة الأنعام: “وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”.
هذا المبدأ يفرض على كل إنسان بدون استثناء الإحسان بالوالدين في القول وفي المعاملات وبالأخص إذا بلغ أحدهما أو كلاهما الكبر.

المبدأ الثالث: تحريم قتل الأولاد خشية الفقر
يقول الله في الآية 31 من سورة الإسراء: “وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءًا كَبِيرًا”. وفي الآية 151 من سورة الأنعام: “وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُم مِّنْ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ”.
هذا المبدأ يحفظ للجنين في بطن أمه حقه في الحياة، ويحرم الإجهاض بغير ضرورة، كما يحرم تحديد النسل مخافة الفقر.

المبدأ الرابع: الصدقة وتحريم تبذير المال
يقول الله في الآية 26 من سورة الإسراء: “وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا”.
هذا المبدأ يفرض على الغني الصدقة من ماله على الفقير من أقربائه وعلى المسكين وابن السبيل، ويحرم التبذير، وهو إنفاق المال في غير محله.
وفي المدينة المنورة بين الله تبارك وتعالى بالتفصيل فئات المجتمع التي على الدولة أن تتحمل النفقة عليها، ولم يترك الله تبارك وتعالى هذا الأمر ليسنه البشر في دستور كما جاء في سورة التوبة: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60)

المبدأ الخامس: عدم اقتراب الفواحش ما ظهر منها وما بطن
يقول الله في الآية 32 من سورة الإسراء: “وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً”. وفي الآية 151 من سورة الأنعام: “وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ”.
هذا المبدأ يحفظ للأنثى شرفها، ويحرم الزنى، ويحفظ النسل والنسب، ويقي الإنسان من الأمراض التناسلية المعدية، ويحفظ حق الولد في معرفة أبيه وحقه في الميراث، ويحرم التحرش الجنسي واللواط وهو ما يسمونه بالحرية الجنسية وبالزواج المثلي.

المبدأ السادس: منع قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق
يقول الله في الآية 33 من سورة الإسراء: “وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا”. وفي الآية 151 من سورة الأنعام: “وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ”.
هذا المبدأ يضمن لكل إنسان حقه المقدس في الحياة إلا إذا حكمت عليه محكمة عادلة بالحق.
ثم نزل في المدينة المنورة الحكم من الله على المفسدين في الأرض كما جاء في سورة المائدة: إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (34).

المبدأ السابع: عدم اقتراب مال اليتيم حتى يبلغ أشده
يقول الله في الآية 34 من سورة الإسراء: “وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ”. وفي الآية 152 من سورة الأنعام: “وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ”
هذا المبدأ يحرم أكل مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن، وهو الحفاظ على ماله وتنميته وعدم إهماله والتفريط فيه.
ثم نزل في المدينة المنورة مصير الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما، ما يعني في وقتنا الراهن مال الشعب المغلوب على أمره، كما جاء في الآية 10 من سورة النساء: “إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا”.

المبدأ الثامن: الوفاء بالعهد والحكم بالعدل
يقول الله في الآية 34 من سورة الإسراء: “وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً”. وفي الآية 152 من سورة الأنعام: “وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ”.
هذا المبدأ يأمر بالوفاء بالعهد والحكم بين الناس بالعدل.
وبين الله في المدينة المنورة مسؤولية السلطة في أداء الأمانة إلى أهلها، والحكم بين الناس بالعدل، كما جاء في الآية 58 من سورة النساء: “إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا”.

المبدأ التاسع: وفاء الكيل والميزان بالقسط
يقول الله في الآية 35 من سورة الإسراء: “وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً “. وفي الآية 152 من سورة الأنعام: “وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا”.
هذا المبدأ يضبط المعاملات التجارية والمبادلات بين الأفراد وبين المجموعات وبين الدول.

المبدأ العاشر: هذه المبادئ هي الصراط المستقيم
يقول الله في الآية 153 من سورة الأنعام: “وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”.
هذا المبدأ العاشر يؤكد أن هذه المبادئ هي الصراط المستقيم، وأنه لا يمكن بناء المجتمع إلا على أسسها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.