منير شفيق: استعمال “الإسلام السياسي”.. موقف لا علاقة له بالإسلام

دينبريس
2019-11-01T18:25:58+01:00
عبر العالم
دينبريس20 فبراير 2013آخر تحديث : الجمعة 1 نوفمبر 2019 - 6:25 مساءً
منير شفيق: استعمال “الإسلام السياسي”.. موقف لا علاقة له بالإسلام

المنسق العام للمؤتمر القومي- الإسلامي المفكر منير شفيق
المنسق العام للمؤتمر القومي- الإسلامي المفكر منير شفيق
انتقد المنسق العام للمؤتمر القومي- الإسلامي المفكر منير شفيق، استعمال عبارة الإسلام السياسي لتجريح الحركات الإسلامية، على أنها تقحم السياسة في الدين.

وتساءل شفيق في ندوةٍ عقدت مساء الاثنين في بيروت بعنوان (فلسطين والعروبة والإسلام السياسي): هل إضفاء سمة السياسي تشكل بحد ذاتها عيباً أو نقيصة؟!، أم يراد بأن يقال أن الإسلام من حيث أتى غريب عن السياسة، ومن ثم من يقحم السياسة فيه يخرج من إطار الإسلام الصحيح؟! .. وهذا موقف لا علاقة له بفهم الإسلام وتاريخه.

وتوقف شفيق عند عبارة الإسلام السياسي ومفهومها، قائلاً: “في مدى معرفتي، العبارة حديثة الاستخدام والاشتقاق، وفي الأغلب هي مترجمة عن اللغات الغربية التي نعتت هذه الصفة على الحركات الإسلامية ذات البرامج السياسية، أو الحركات الإسلامية التي تعنى بأمور السياسة ولا يقتصر عملها على العمل الدعوي أو التعبدي أو الأخلاقي أو الخيري، علماً بأن هذه وضمن هذه الحدود هي حركات سياسية عملياً، فهي مشمولة بالسياسة”.

وأضاف: “إذا كان هذا التفريق هو المقصود فالمصطلح يفقد مدلوله إلاّ عند التفريق بين الحركات ذات البرامج السياسية أو المهتمة بالشأن السياسي من جهة، والحركات الإسلامية التي تتجنب الخوض في الشأن العام أو في السياسة”، مستدركاً بالقول: “ولكن إذا استخدم للدلالة على حركات بعينها، فهو هروب من تسمية تلك الحركات فيما يراد التجريح بها”.

ولفت إلى أن “الماركسيين الذين يستخدمون هذا التعبير ينسون أن صفة السياسي تنطبق على كل عمل حتى لو كان إضاءة زر الكهرباء في المنزل، إذ أنهم يعتبرون ذلك عملاً سياسياً، في نهاية المطاف، تدفع الفاتورة لشركة الكهرباء، وشركة الكهرباء لها دور سياسي. وهكذا دواليك”.

وشدد شفيق على أن “من الضروري أن توضع النقاط على الحروف بالنسبة إلى الحركة المقصود نقد سياساتها، وليس الحديث عن إسلام سياسي يشمل حركات ذات برامج سياسية ومواقف سياسية مختلفة”.

وتناول المفكر الإسلامي، في حديثه مسألتين، الأولى: الحركات الإسلامية والقضية الفلسطينية، والثانية: ثورات ومتغيّرات 2011 – 2012م وانعكاسها على القضية الفلسطينية.

 

المصدر: وكالة الأنباء الإيرانية

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.