ندوة حول الجالية المغربية في المهجر بين التجاذب الديني والمادي بالجديدة

دينبريس
2019-11-02T11:56:55+01:00
مؤتمرات وندوات
دينبريس29 مايو 2013آخر تحديث : السبت 2 نوفمبر 2019 - 11:56 صباحًا
ندوة حول الجالية المغربية في المهجر بين التجاذب الديني والمادي بالجديدة

كلية الآداب والعلوم الانسانية، جامعة شعيب الدكالي، الجديدة
كلية الآداب والعلوم الانسانية، جامعة شعيب الدكالي، الجديدة
نظمت كلية الآداب والعلوم الانسانية التابعة لجامعة شعيب الدكالي بمدينة الجديدة، اليوم الأربعاء، ندوة في موضوع “الجالية المغربية في المهجر بين التجاذب الديني والمادي”.
وشارك في هذه الندوة٬ التي نظمت بشراكة مع مؤسسة الحسن الثاني للجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ ثلة من الأساتذة الجامعيين من مختلف تراب المملكة وممثل عن مؤسسة الحسن الثاني للجالية المغربية المقيمة بالخارج وممثل الجالية المغربية المقيمة بالخارج وعدد من الطلبة وفعاليات المجتمع المدني.

وبهذه المناسبة ركز رئيس جامعة شعيب الدكالي بومدين تالوتي على الدور الفعال الذي تضطلع به الجالية المغربية المقيمة بالخارج (تمثل نسبة 10 في المائة من مجموع سكان المغرب) في الاقتصاد الوطني من خلال الإستثمار وتحويل العملة الصعبة٬ فضلا عن مساهمتها الفعالة في انفتاح المغرب على الحضارات الأخرى ونقل التكنولوجيا وتعزيز الهوية والقيم الوطنية المغربية بالخارج٬ مشيرا الى العديد من الشخصيات الوطنية والعربية التي برزت بدول الاستقبال في العديد من المجالات خاصة الاقتصادية والعلمية والسياسية.

وبعد أن ذكر بأن دول الاستقبال ” ترغب دوما في توفير اليد العاملة وأنها لم تعطي الفرصة لهذه الشريحة من المجتمع المغربي لإبراز قدراتها في المجالات الاجتماعية والثقافية والدينية والحضارية الشيء الذي ساهم في ترسيخ الإحساس بالدونية لدى الجالية المغربية بدول المهجر”٬ أكد تالوتي أن المسلح بالعلم والمعرفة والمثقف يضطلع بدور رئيسي في إبراز هذه الهوية والثقافية والحضارية لدى الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

ومن جانبه أكد ميلود الضعيف٬ باسم مؤسسة الحسن الثاني للجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ على العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للجالية المغربية المقيمة بالخارج سيرا على نهج والده جلالة المغفور له الحسن الثاني٬ منوها بالدور الذي تلعبه الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الدفاع عن القضايا الوطنية وترسيخ الهوية الثقافية والروحية والدينية بدول الاستقبال.

وبعد أن حث الجالية المغربية على إعطاء صورة مشرفة عن بلدهم الاصلي٬ أوضح الضعيف٬ أن هذه الندوة٬ من خلال المحاور الهامة التي ستتناولها٬ ستساهم في إبراز الاشكالات التي يعيشها المغاربة بالخارج خاصة منها الدينية والثقافية وإيجاد الحلول الملائمة لها بغية الحفاظ على الهوية الدينية والوطنية لأبناء الجالية المغربية.

أما ممثل الجالية المغربية المقيمة بالخارج محمد البعزاوي٬ فأوضح من جهته٬ أن هذه الفئة من المجتمع المغربي بحاجة الى مثل هذه الندوات التي من شأنها التخفيف من غربتها وتحديد مشاكلها وإيجاد الحلول الملائمة لها٬ داعيا الجميع إلى ضرورة الإهتمام بشؤون هذه الفئة من المجتمع٬ إلى جانب العناية المولوية السامية٬ والعمل على بناء المساجد ومدها بأئمة أكفاء يتصفون بالأخلاق الروحية ويتحلون بالعلم والمعرفة بغية تعزيز القيم الدينية والثوابت والهوية الوطنية نظرا لكون هذه الفضاءات تعد خير تجمع للجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وبعد أن ذكر بأن الجالية المغربية تساهم بشكل كبير في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال الاستثمارات وجلب العملة الصعبة٬ دعا البعزاوي٬ إلى ضرورة تسهيل المأمورية الإدارية لهذه الفئة لتشجيعها على الاستثمار بأرض الوطن والإهتمام بالشأن التعليمي والديني لأطفاها واستقبالها بشكل مشرف ولائق بغية حثها على الحفاظ على ثوابتها الوطنية وتشجيعها على التعلق بقيمها وهويتها المغربية.

وسيناقش المشاركون في هذه الندوة محاور تهم بالخصوص ” إمارة المؤمنين والحرص الدائم على الشؤون الدينية والروحية للجالية” و “إمارة المؤمنين ضمان لوحدة التدين لدى المغاربة في الداخل والخارج ” و ” الجالية المغربية في الغرب وسؤال الإندماج والتعايش ” و” سبيل الحفاظ على الهوية الدينية والوطنية لأبناء الجالية المغربية” و” مشاكل أطفال الزواج المختلط” و”الاغتراب والإندماج لدى المسلمين المهاجرين بأوروبا”و”التأهيل الديني للقيمين الدينيين بأوروبا ضرورة شرعية” و”دور الجالية المغربية في تصحيح صورة الإسلام لدى الغرب” و” الأزمة الاقتصادية في دول الاستقبال وأثرها على التدين في أوروبا ” و ” الهوية الدينية مقوم من مقومات الشخصية”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.