جوزيف بوريل.. أفغانستان لا اعتبار لها کأنها ليست موجودة في الکون

دينبريس
عبر العالم
دينبريس17 أكتوبر 2022آخر تحديث : الإثنين 17 أكتوبر 2022 - 8:07 صباحًا
جوزيف بوريل.. أفغانستان لا اعتبار لها کأنها ليست موجودة في الکون

أحمد جاويد ـ أفغانستان
أثناء حديثه الخاص عن الحرب الروسية الأوکرانية، جاء على لسان جوزيف بوريل، المسٶول العام عن السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي ذکر اسم أفغانستان فقال بأنها، بعد خروج قوات المتحدين منها، قد أسقطت من الإعتبار ونسيت وکأنه ليس على وجه الأرض بلد يحمل هذا الاسم.

جاء هذا التصريح من المسٶول الأوروبي و هو يتصدی في خطابه للأزمة الأوکرانية مع عدم ذکر العوامل المتسببة لإعلان هذا الرأي الجديد بخصوص أفغانستان.

قال جوزف بوريل قبل سنة کان بمقدور الجميع الحديث عن أفغانستان. في شهري غشت وشتنبر وجدنا أنها کانت هي أهم أحاديث الصحف والأخبار وتتصدر جميع العناوين الأخرى. والآن يبدو أن أفغانستان لاوجود لها، وفيها من الأزمات کما کان من قبل. هي الآن منسية لا يهتم بها أحد.

بوريل، باستعماله ألفاظا قاسية ومتناقضة لا رحمة فيها، يريد التخفيف من الرعب وعدم الإطمئنان عن المجتمع الأوروبي بسبب الرعب الأوکراني الجديد.

كما أنه لا يستحيي من مخادعة حتى مجتمعه الأوروبي الذي ذاق ويلات الحرب العالمية السابقة لا لشيء إلا تحقيق التبعية للإستعمار الأمريکي. يوضح ذلک إعلان الخارجية الأمريکية على لسان متحدثها “ند برايس” أن واشنطن ستلي اهتماما کبيرا و على المدى البعيد بدعمها المستمر لحکومة باکستان، وأنها ستتباحث بصفة دائمة ومنتظمة مع الحکومة الشعبية في باکستان حول موضوعات ذات أهمية کالأمن، تحقيق الاستقرار، المستقبل الأفغاني و مسائل أخرى.

من جانبها، أکدت الإمارة الإسلامية مرارا أنها تهدف إلى إيجاد روابط حسن الجوار وعلاقات جيدة مع جميع الدول بما فيها الولايات المتحدة. وأن المجال مفتوح أمام الجميع لفتح السفارات واستئناف العلاقات الديبلوماسية.

هذا وقد سبق للمجتمع الدولي أن رسم ظاهريا، في استراتيجيته، مطالبه التي سيتم بموجب تنفيذها التعامل مع الامارة الأفغانية و هي: حقوق المرأة والفتيات في التعليم والعمل، المبارزة ضد الإرهاب والمخدرات، إنشاء حکومة شمولية تشترک فيها کل الأطراف السياسية، وعدم السماح باستعمال أرضية أفغانستان لأي تهديد يستهدف مصالح أمريکا ودول المنطقة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.