ايطاليا.. المنظمة العالمية للسفراء تعقد مؤتمر القمة الدولي الثاني للسلام في القارة الأوروبية

دينبريس
عبر العالم
دينبريس24 مايو 2022آخر تحديث : الثلاثاء 24 مايو 2022 - 11:57 صباحًا
ايطاليا.. المنظمة العالمية للسفراء تعقد مؤتمر القمة الدولي الثاني للسلام في القارة الأوروبية

حاتم العناية ـ دين بريس
عقدت المنظمة العالمية للسفراء مؤتمر القمة الدولي الثاني للسلام في القارة الأوروبية بدولة ايطاليا بحضور سفراء وشخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم ومختلف الديانات، وذلك يومي 21 و 22 ماي الجاري، وتميزت الجلسة الافتتاحية بالكلمة التي ألقاها الشاب المغربي مروان المنصوب. وفيما يلي النص الكامل للكلمة التي ألقاها النص الكامل للكلمة التيس ألقاها مروان المنصوب:

(مساء الخير لجميع السفراء والهيئات المؤسسية، أقدم نفسي أنا مروان المنصوب، عمري 27 سنة، يشرفني أن أكون هنا في هذه القمة الدولية، أحيي المستشار المحترم جوزيبي بريتي وأشكره على إعطائي مساحة أعبر عن نفسي كزعيم أوروبي للمجتمع الإسلامي.

أبدأ من النقطة الأولى التي يعيشها العالم اليوم وهي الحرب، نعم الحرب التي تشمل العالم بأسره، الدول الغنية والفقيرة اليوم في نفس القارب، وتواجه الزيادات في الأسعار، وتواجه مشكلات تتعلق بالموارد الأولية، ولكن قبل كل شيء أن نعيش وضعًا غير سار حقًا ربما سببه جائحة كورونا التي تسببت في الإغلاق علينا في المنزل من أجل ما يقرب من عامين. والآن هذه الحرب التي لا ترى فيها رابحين ولا خاسرين، لأن الحرب تسبب الخراب والمعاناة وقبل كل شيء الانقسامات الثقافية والدينية.

اليوم أبطال هذا الصراع هم مرة أخرى الديانات التوحيدية الثلاثة، اليهودية، المسيحية، الإسلام، الأديان التي يطلق عليها التوحيد لأن لها إلهًا واحدًا حقيقيًا. يافا، الله، الله، الله نفسه الذي أرسل التوراة إلى موسى، والإنجيل ليسوع، والقرآن لمحمد (عليه السلام)، واليوم نجد الناس يقاتلون بعضهم، قال عيسى بن مريم “أنتم جميعًا إخوة وأخوات”. قال محمد صلى الله عليه وسلم: “إذا قتلت نفسا كأنك قتلت كل سكان العالم” فهذا هو ثقل الحياة عند الله.

مطلوب من كل سفير موجود هنا أن يقاتل من أجل ربط الشعوب والقلوب بلقاءات دبلوماسية مهمة. نحن حلقة الوصل بين البلدان التي لا تنظر إلى بعضها البعض، بين الأديان التي تكره الآخر، ودائمًا ما تدافع عن الأضعف.

لكن لا يمكن أن تكون الكلمات مجرد كلمات، يجب أن نتعامل مع الحقائق، والأفعال الملموسة التي تُعطي قيمة لهذا الكوكب، ونعلم أن الناس لا يأكلون بالنظريات والعبارات الجميلة، ولكن مع المشاريع الحقيقية التي يتعين علينا بصفتنا WOA إنشاؤها وعرضها. في جميع أنحاء العالم وخاصة في معظم البلدان، ولهذا السبب تحملت مسؤولية بدء مشروع تعاقد ثنائي مهم جدًا في المغرب لا أستطيع إعطاء التفاصيل لأنني عملت عليه ليلًا ونهارًا لمدة 3 أشهر مع الانتباه الشديد حقًا، وبفضل الله وجدت الطريق لفتح أول سفارة أوروبية WOA في إفريقيا في المغرب، الطريق ليس سهلاً، لكننا نعد الطريق بفضل تفاعل وتوافر المستشار جوزيبي بريتي في أي مكالمة هاتفية مباشرة مع مختلف الحكومات لتقديم إجابات شاملة ومباشرة.

لقد انضم المغرب إلى القوى العربية العظمى ذات العلاقات الدولية الوثيقة ذات الثقل الهائل، حيث أن وجود سفارة في بلد مثل هذا يعني تعزيز قوة منظمة.

أختتم بالقول إنني على استعداد لفعل أي شيء للمساعدة وتقديم أقصى قدر من الالتزام لضمان أن WOA هي واحدة من أكثر المنظمات غير الحكومية شهرة في العالم أحب أن أحلم بشكل كبير، الحلم مجاني، الحلم للفائزين، أحلم لأولئك الذين يريدون تغيير العالم.

جملة لروبرتو بينيني تمسك بي تقول: “الخطوة الأولى مخيفة، لكن كلما تقدمت، كلما أدركت مدى خطورة البقاء على حاله”
شكرا لكم جميعا!)

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.