المفهوم الأخلاقي في العملية الإدارية

ذ محمد جناي
آراء ومواقف
ذ محمد جناي28 سبتمبر 2020آخر تحديث : الإثنين 28 سبتمبر 2020 - 8:24 صباحًا
المفهوم الأخلاقي في العملية الإدارية

محمد جناي ـ إطار إداري تربوي
إن موضوع أخلاقيات العمل الإداري من الموضوعات التي حظيت باهتمام متزايد في السنوات الأخيرة نتيجةً لأسباب عديدة، يقع في مقدمتها تزايد عدد الفضائح الأخلاقية والنقد الموجه للإدارات وفي جميع القطاعات الوزارية.

أولا :مفهوم الأخلاق
الأخلاق ظاهرة من الظواهر الاجتماعية التي تسود في مجتمع ما، ذلك أن لكل مجتمع نظامه الخاص وقيمه الخاصة وأن عادات وتقاليد ذلك المجتمع تميزه عن سائر المجتمعات، ومع ذلك فإن المجتمعات الإنسانية جميعها تقف في أخلاق مشتركة حيث تنفر كل المجتمعات من الرذيلة والشر وتعطي لها قيما سلبية. والأخلاق تنطوي على تغلب ميل من الميول على الفرد وبشكل مستمر؛ فالشخص الكريم هو الذي يتغلب عليه الميل للعطاء، ويتواجد عنده هذا الميل كلما وجدت الظروف الداعية إليه إلا في أحوال نادرة .

وقد اختلفت مذاهب الفلسفة واتجاهات الفكر في تحديد مفهوم كلمة الأخلاق، وقد يكون من المتعذر إيجاد تعريف دقيق لمتطلبات الأداء الأخلاقي في المنظمات ،بحيث يتاح تعميم تطبيقه في مختلف الإدارات في العالم؛ باعتبار أن الأخلاقيات تعكس نظرة المجتمع إلى السلوك الإنساني الذي يحكم على جودته أو رداءته من خلال المعايير أو المبادئ الخاصة بذلك المجتمع.

وأما الأخلاق من ناحية الفلسفة :فقد اختلف مفهومها باختلاف العصور التاريخية، علما بأن أول من عرف الأخلاق هو الفيلسوف أرسطو الذي ذكر أن الأخلاق هي الفضيلة، وأن هذه الفضيلة لها جانبان هما: الجانب العقلي، والجانب الخلقي، وأنه يمكن تحصيل الجانب العقلي منها بواسطة التعلم، أما الناحية الخلفية السلوكية فيتم التوصل إليها عن طريق التعود ،وأكد أن الفضيلة تعني الصفات المهمة في نظره وهي: الصدق ، والأمانة، والعدالة، والإخلاص، وثمة اتجاهات مختلفة في فلسفة الأخلاق ليس هنا موضعها.

أما مفهوم الأخلاق في الإسلام ، فقد جاء تجسيدا لجوهر الإسلام وروحه،فالأخلاق مرجعها إلى الدين، وعن طريق المبادئ والقيم الدينية تغرس الأخلاق والفضيلة؛ فالقرآن الكريم والسنة النبوية -متمثلة في أقوال الرسول عليه الصلاة والسلام وأفعاله- يؤكدان العلاقة الوثيقة بين الدين ومكارم الأخلاق؛ وذلك من خلال الآيات القرآنية الكريمة التي تضمنت بيانا بمكارم الأخلاق. وقد جعل الإسلام الأخلاق نظاما من السلوك العام من أجل حياة خيرة،وليس النظام الأخلاقي جزءا من نظام الإسلام العام فحسب، بل إن الأخلاق هي جوهر مادعا إليه الإسلام وروحه الساري في جميع جوانبه، ومصداق ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق “.1

ومن هنا يتضح لنا أن الإسلام عرف الأخلاق تعريفا مميزا و هي أنه “مجموعة الأقوال والأفعال التي يجب أن تقوم على أصول وقواعد وفضائل وآداب مرتبطة ارتباطا وثيقا بالعقيدة والشريعة من خلال القرآن الكريم وسنة الرسول الأكرم ، فالأخلاق في الإسلام ليست جزءا من الدين بل هي جوهره وروحه، وكفى حسن الخلق فضلا أنه يستميل النفوس ويورث المحبة ويزيد في المودة ويهدي إلى الفعل الحسن، قال تعالى في وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم: (وَإِنَّكَ لَعَلَيٰ خُلُقٍ عَظِيمٖۖ) (سورة القلم 4) ولهذا كانت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تدرك تماما هذا المعنى من الإسلام ؛ولهذا قالت عندما سئلت عن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم (( فإن خلق نبي الله كان القرآن)) رواه مسلم .2

ثانيا :مفهوم الإدارة
تصنف الإدارة ضمن العلوم الإنسانية، ولا تدخل تحت مسمى العلوم الطبيعية، فهي تتعامل مع الإنسان بوصفه وحدة مستقلة، وتتعامل معه أيضا بوصفه عضوا في جماعة عمل يخضع لضغوطها ويتأثر بها، وهي تدرس -في سبيل ذلك- الشخصية الإنسانية وسلوكياتها التي تتصف بالحركة المستمرة،وعدم الثبات؛ ولهذا تعددت الآراء والتوجهات وتنوعت الأفكار التي تناولت تعريف الإدارة وتحديد مفهومها، وجاءت مفاهيم الباحثين للإدارة متباينة؛تبعا لاختلاف نظرتهم لمكونات الوظيفة الإدارية، ووفقا لمفهومهم الأساس للعملية الإدارية ذاتها.3

ونجد فريدريك تايلر (F.Taylor) في كتابه: إدارة الورشة (Shop Management) الصادر في عام 1903م يعرفها: “إن فن الإدارة هو المعرفة الصحيحة لما تريد من الرجال عمله، ثم التحقق من أنهم يقومون بعمله بأحسن طريقة وأرخصها”، ويعرفها علي عبد الوهاب بأنها: “عملية اجتماعية مستمرة، تعمل على استغلال الموارد المتاحة استغلالا أمثل؛ عن طريق التخطيط، والتنظيم، والقيادة، والرقابة، للوصول إلى هدف محدد”، ونستشف من هذه التعاريف وغيرها أن الأخلاقيات في الإدارة هي: “مجموعة القواعد والأسس التي يجب على المهني التمسك بها، والعمل بمقتضاها؛ ليكون ناجحا في تعامله مع الناس، ناجحا في مهنته، مادام قادرا على اكتساب ثقة المتعاملين معه، من زملاء، ورؤساء، ومرؤوسين”.4

إن العمل الإداري بجوهره هو عمل إنساني ،ولايمكن التعامل معه إلا على وفق فضيلة المروءة الأخلاقية، فالمرؤوسون مثلا غير مستعدين لتنفيذ قرارات رجل من رجال الفساد الإداري إلا إذا كانوا على شاكلتهم، فعندما يكون الصدق والتعاون والاحترام والأمانة والنزاهة والتضحية والنصيحة، وكذلك تحمل المسؤولية وغيرها من القيم الأخلاقية هي الأخلاقيات المنتشرة بين رؤساء ومرؤوسين والعاملين كافة، فإن هذا سيؤدي إلى تفجر طاقاتهم لصالح العمل. لهذا فإن الاهتمام بالالتزامات الخلقية لأي مهنة من المهن هو من المحاور الأساسية في تنمية وتطوير المؤسسات والمنظمات في المجتمعات. فالأخلاق أساسها المثل والقيم التي تشكل أساس الأفعال وركيزتها. 5

لهذا تناول كُتَّاب الإدارة علاقة الأخلاق بالإدارة من زوايا متعددة؛ فمن علماء الغرب -مثلا-من اعتمد على نظرية العدالة في القانون؛ لتحديد المصلحة العامة، ومدى تأثيرها في عملية اتخاذ القرارات، في حين اعتبرها البعض جزءا من مفهوم المسؤولية، فذهبوا إلى تقرير أن الإدارة الجيدة تبدأ عندما يتحمل المديرون التنفيذيون مسؤولية نتائج أعمالهم، بينما تبدأ الإدارة الرديئة عندما يبتعد المديرون عن تحمل مسؤولياتهم، وحين يتولد لديهم الشعور بامتلاك فرصة كبيرة للإفلات من العقاب إذا قاموا بعمل غير أخلاقي، كما تناولها آخرون من ناحية مفاهيم القيم، ومدى تأثيرها في سلوك الموظفين، باعتبار أن نظام القيم السائد في أي مجتمع يعكس السلوك المتوقع لموظفيه.6

ثالثا: المسؤولية الاجتماعية وأخلاقيات الإدارة
ولغرض تأصيل مفهوم المسؤولية الاجتماعية فقد عرفت المسؤولية بأنها: “التزام الشخص بأن ينهض بالأعباء الموكلة إليه بأقصى قدراته؛ وعلى ذلك فإن الالتزام هو صلاحية المسؤولية وجوهرها، التي بمقتضاها يحاسب الشخص على مدى نهوضه بالأعباء المكلف بها “.7

وعلى هذا الأساس يمكن التمييز بين مستويين للمسؤولية من الناحية الأخلاقية: المسؤولية الشخصية وتتصل بيقظة الضمير، والانتماء،والممارسة الأخلاقية للعمل برقابة ذاتية، وليس تحت ضغط أية عقوبة قد تفرض على الإداري؛ فيؤدي مهمات الوظيفة بدقة ونشاط وسرعة وأمانة وإخلاص؛ مايؤدي إلى اكتساب ثقة الناس بمنظمته. والمسؤولية الاجتماعية تتصل بمسؤولية منظمات الأعمال تجاه المجتمع المحيط بها.

والواقع أن المسؤولية الاجتماعية لا تخرج بحال عن المسؤولية الأخلاقية ؛وذلك من خلال النقاط الآتية:
* ضرورة التلاؤم بين أهداف المشروع وأهداف المجتمع.
*أهمية إسهام المشروع في إشباع رغبات أفراد المجتمع وحاجاتهم من السلع والخدمات.
*العمل على تطوير المجتمع ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا.
*الحد من الاستغلال السيئ للموارد الطبيعية ،وتجنب تلوث البيئة.

رابعا: مرتكزات السلوك الأخلاقي
إن توافر بعض السلوكيات الأخلاقية في شخصية الإداري، تكسبه حتما قدرة متميزة على مواجهة التغيرات والتطورات في الظروف البيئية المحيطة؛ حيث إنها تمثل مجموعة من المبادئ السامية التي حثت عليها جميع الشرائع السماوية، كما أكدت عليها المواثيق الأخلاقية المختلفة ،والتي يمكن -بالنظر إلى مدى التزام الإداري بها – قياس المستوى الأخلاقي لديه.

ومن هذه السمات الأخلاقية نجد :

أولا : سمة الإيمان وهي من الأمور الباطنة غير الملموسة ؛فقد يدعي مدع الإيمان بأهداف المجتمع ما وقيمه ومبادئه رياء ونفاقا،بهدف الوصول إلى غايته، وهي تولي منصب إداري، كما كان الحال عندما ادعى المنافقون في المدينة النبوية الإيمان، وكانت غايتهم الكيد للإسلام وأهله، وبالرغم من كون سمة الإيمان من الأمور الباطنة؛ إلا أنه له حقيقة يتضح مظهرها الخارجي في سلوك الإنسان؛ حيث إن التكامل بين حقيقة الإيمان والسلوك، من الأمور الظاهرة الجلية،ويتوافق مع هذا قوله سبحانه وتعالى: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَٰجِدَ اَ۬للَّهِ مَنَ اٰمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ اِ۬لَاخِرِ وَأَقَامَ اَ۬لصَّلَوٰةَ وَءَاتَي اَ۬لزَّكَوٰةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اَ۬للَّهَ فَعَس۪يٰٓ أُوْلَٰٓئِكَ أَنْ يَّكُونُواْ مِنَ اَ۬لْمُهْتَدِينَۖ) (18)سورة التوبة، فالمظاهر السلوكية في الإسلام تعبر عن حقيقة الإيمان. وعليه فإنه يمكن القول أن سمة الإيمان من المهمات الأساسية التي يجب توافرها في الإداري، ليكون أهلا لتولي أي منصب إداري .8

ثانيا: الصدق
إن الصدق من كرامة الوظيفة وشرفها ، ويعد الإسلام من أكثر الشرائع ذما للكذب والكذابين، وثناء على الصدق والصادقين ،وبطبيعة الحال فإن الإداري مطالب بالابتعاد عن السلوكيات أو الأفعال التي تتناقض مع كرامة الوظيفة وشرفها،فمن أراد أن ينجح في إدارته، وأن يكون موثوقا محترما،فليكن صادقا،واضحا،دقيقا في حديثه وعباراته ،وقراراته،وكتاباته،وتوجيهاته ،فإن لذلك نتيجة مهمة للغاية، تكمن في تحقيق ثقة الرؤساء،وثقة المرؤوسين،ومن ثم المنظمة نفسها،إن توافر هذه القيمة الأخلاقية -الصدق- في شخصية الإداري ،يشكل أهمية كبرى في إدارته لمرؤوسيه،ويزرع الثقة به في نفوسهم،فيكون بذلك قدوة لهم .

ثالثا: تقبل النقد والاعتراف بالخطأ
المدبر الناجح يتقبل النقد الهادف، ولايتردد في التراجع عن أية فكرة، أو قرار، أو توجيه، إذا تبين له أنه غير صائب، فهذه سمة أخلاقية رفيعة من سمات الأشخاص الأقوياء الأمناء على مصالح عملهم، وهي صفة تدل على ثقة عالية في النفس، وهي من أسباب النجاح، والالتزام بين القائد ومرؤوسيه، بل بين جميع الأطراف التي يكون بينها أي نوع من أنواع العلاقات العملية خاصة والإنسانية عامة، ومن لايتقبل النقد فهو شخص مزعزع الثقة ، وسريعا مايفقد ولاء من معه ومودتهم ؛ ومن ثم سيفقد تعاونهم وحماسهم.

رابعا : أدب الحوار وأدب الخلاف
إن تخلق الإداري بأدب الحوار ،وأدب الخلاف، لمن معالي السلوك الأخلاقي في الإدارة ؛باعتبار ذلك وسيلة مهمة لتحقيق المصالح العليا للمنظمة، وتحقيق استقرارها ونجاحها ؛إن هذه الأخلاق السامية تحقق التواصل الفعال، كما أنها تؤسس لتحقق الحوار البناء،والنقاش المثمر المفيد؛فهي بذلك ركنا أساسا في أخلاق الإداريين.

خامسا: الأمانة والاستقامة
وهما نمطان من الأنماط السلوكية الأخلاقية المرتبطة بسمة الإيمان التي تقدم الكلام عليها، ولابد من توافر هذين النمطين في الإداري، ومن الدلائل القوية على سمو المجتمع، وتماسك بنيانه، أن تنتشر بين أفراده مكارم الأخلاق، التي من أهمها خلق “الأمانة” فكل مهنة تكون في إطار العلاقات والمنافع المشروعة بين الناس هي أمانة، وإن التزام الفرد بمهام وظيفته التزاما تاما ودقيقا وإنجاز العمل الموكل إليه بإتقان وبأقصى الإمكانات المتوافرة لديه يعتبر استقامة ، وفي هذا يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه” الحديث.

سادسا: العدل والإنصاف
إن العدل يشيع المحبة بين جميع أفراد المنظمة من رؤساء ومرؤوسين، كما أنه يهيئ مناخا للتعاون بين أفرادها لتحقيق النجاح المنشود ،فالبعدل يصبح الإداري محبوبا ومطاعا، وتلقى قراراته القبول، بل الحرص على تطبيقها أيضا.
ومن لوازم العدل في الإدارة :إعطاء كل ذي حق حقه؛ وذلك في التعامل ،وفي التعيين، وفي الترقية، والتقدير، والمكافأة، والمحاسبة، وتكافؤ الفرص، وعلاج المشاكل، وغيرها كثير، وقد حرص كثير من الدول المتقدمة على إصدار تشريعات وقوانين كفيلة بتحقيق التوازن في معاملتها، وتحري العدالة في هذه المعاملة؛ فلا يعطى من لايستحق، أكثر مما يستحق، فيوضع في مرتبة أعلى مما يستحق، بسبب قرابة أو هوى؛ فذلك من الظلم ومجانبة العدل.

وبالجملة:
فإن ماأردنا طرحه في هذه المقالة الموجزة -من خلال إبراز أهمية المفهوم الأخلاقي في العملية الإدارية -هو : أنه يتعين على الإدارة في شتى المنظمات أن تأخذ في حساباتها -عند ممارسة أنشطتها الإدارية- العامل الأخلاقي، والقيم الاجتماعية؛ إذا أرادت الاستمرار والتوسع في أعمالها،وأن تطبيق هذه المفاهيم الأخلاقية كفيل بإنجاح هذه المنظمات وضمان استقرارها.

شخصياً وبعد هذا الإيجاز المختصر أتمنى من كل مؤسسة في القطاع العام أو القطاع الخاص تنشد النجاح والتطور أن تنتهي من وضع ميثاق أخلاق شرفي بينها وبين العاملين فيها، بحيث يكون ملزما لهم، وبحيث تكون هناك عقوبة رادعة للمخالفين منهم.

ــــــــــــــــ

1:الإدارة في التراث الإسلامي ،دار الأصفهاني ،جدة ، البرعي ، محمد عبد الله ، وعدنان عابدين .
2:الآداب الإسلامية ، عبد الله الهاشمي دار الأمين للطباعة والنشر والتوزيع -بيروت لبنان الطبعة الأولى 2006.
3:أخلاقيات الإدارة من المنظور الإسلامي والإداري ،د.خالد الجريسي صفحة :25-23.
4:أخلاقيات المهنة ،المصري، محمد عبد الغني ؛مكتبة الرسالة الحديثة ،عمان .
5:الإلتزامات الخلقية لمعلم المدرسة الابتدائية نحو مهنته مجلة كلية المعلمين العدد التاسع والثلاثون ، رضا كاظم كريم خلف.
6:الإدارة العامة في المملكة العربية السعودية ، ساعاتي وأمين ، مطبعة نهضة مصر ،القاهرة 1984 ( كتاب إلكتروني ).
7: أساسيات الإدارة ، منشورات ذات السلاسل ،هاشم ،زكي الكويت .
8:أخلاقيات الإدارة من المنظور الإسلامي والإداري ،د. خالد الجريسي صفحة 93-94 ، موقع الألوكة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.