قال “محمد علي حامد”، رئيس جماعة المسلمين بسبتة المحتلة، في حوار مع جريدة “الوطن الآن”، إن أغلب السكان المسلمين المغاربة الحاملين للجنسية الإسبانية، يتبعون المذهب المالكي المغربي، مشيرا إلى أن هناك استثناءات تتمثل في استقطاب جمعيات معينة لبعض الشباب المتشبع بأفكار السلفية الجهادية.
وأكد رئيس جماعة المسلمين بسبتة المحتلة أن جميع القيمين الدينيين والخطباء والوعاظ والحزابة، الذين يفوق عددهم المائة والموجودين في 34 مسجدا بالمدينة، تابعون لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، هذه الأخيرة هي التي تؤدي فواتير الماء والكهرباء إلى جانب أمور الصيانة والترميم.
ونفى “محمد علي حامد” تعرض المغاربة بسبتة لأي مضايقات من قبل السلطات الإسبانية، لكنه قال في حواره مع “الوطن الآن” إن الإسبانيين يقومون بين الفينة والأخرى بالتشويش على أمير المؤمنين محمد السادس بالخصوص، وإن محاولاتهم لفك الارتباط الديني مع المغرب باءت بالفشل.
يشار إلى أنه تم اختيار إمام من سبتة لإمامة صلاة الجمعة يوم 27 يونيو 2014 التي أداها الملك محمد السادس بمسجد محمد الخامس بالفنيدق، وفسَّر رئيس جماعة المسلمين بسبتة هذه المبادرة بأنها “تعبير صريح عن عين الرضى التي ينظر بها جلالته إلى السكان المغاربة بمدينتي سبتة ومليلية، ورغبته في أن يقرب هؤلاء المواطنين وربطهم أكثر مما هو عليه الواقع بإمارة المؤمنين وبلدهم الأم”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=3175
