الطريقة العلوية المغربية تحيي حفلا دينيا بمناسبة الإسراء والمعراج بمكناس

دينبريس
2019-11-02T12:08:48+01:00
المغرب
دينبريس15 يونيو 2013آخر تحديث : السبت 2 نوفمبر 2019 - 12:08 مساءً
الطريقة العلوية المغربية تحيي حفلا دينيا بمناسبة الإسراء والمعراج بمكناس

الاحتفال الديني الروحي بمناسبة ذكرى الإسراء و المعراج
الاحتفال الديني الروحي بمناسبة ذكرى الإسراء و المعراج
أحيت الطريقة الصوفية العلوية المغربية، يوم السبت 28 رجب 1434 هـ الموافق 8 يونيو 2013 م، احتفالها السنوي بمناسبة ذكرى الإسراء و المعراج بزاويتها بمدينة مكناس ،بحضور عدد كبير من منتسيبها و مريديها و كذلك عدد كبير من شيوخ و مريدي الطرق والزوايا الصوفية الأخرى بالمملكة ومحبي آل بيت رسول الله.

وتقيم الطريقة حفلها تحت شعار “سكينة الروح و طمأنينة القلب”، الذي قال عنه الناطق الرسمي للطريقة الصوفية العلوية المغربية، رضوان ياسين “إن ذكرى الإسراء و المعراج مليئة بالمعاني و العبر و هي معجزة من المعجزات العظيمة في الرسالة المحمدية التي تذكرنا بآثار العلاقة الوطيدة بين قلب و روح العبد والحضرة الإلهية”. مبرزا أن من آثار هذه العلاقة المبنية على الالتزام الصادق و الإيمان الخالص بأمر الله و الصبر، نزول الرحمة والسكينة على قلب العبد والزيادة في اليقين والإيمان مصداقا لقوله تعالى في سورة الفتح، (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا).

من جهته أكد المسؤول عن زاوية الطريقة العلوية المغربية بمدينة مكناس الحاج المصطفى مفليح “أن الهدف من هذا الاحتفال هو تقريب معزى ودلالات ذكرى الإسراء والمعراج إلى شباب اليوم وتذكيرهم بالمبادئ والثوابت التي بنيت عليه هذه الأمة و الوطن وحثهم على التشبث بها والدفاع عنها”.   

وانطلق الحفل بتلاوة سورة الواقعة جماعة تلتها قراءة الورد العام للطريقة (الوظيفة) وسند الطريقة ثم تلاوة سورة الفتح جماعة.ليستمر الحفل بعد أداء صلاة العشاء بالذكر والسماع والمديح لسيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم، تخلله كلمات بالمناسبة. وقد أقيمت العمارة التي أضفت جوا من السكينة والطمأنينة والسكون على الحفل.      

و ألقى شيخ الطريقة الصوفية العلوية المغربية وممثلها العام بالمملكة فضيلة الشيخ سعيد ياسين كلمة جد مؤثرة تركت صدى جد طيب في الحضور و تمحورت حول معاني هذه الذكرى وتجليات السكينة و الطمأنينة على العبد.

و في جو روحاني خشعت فيه القلوب وبعد قراءة دعاء اللطفية، رفعت أكف الضراعة إلى الله عز و جل أن يرزق أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس العز و النصر و التمكين و أن يبارك خطواته الميمونة.

وللإشارة فإن الطريقة الصوفية العلوية المغربية تهدف من هذا الاحتفالات و الملتقيات إلى غرس المحبة في قلب المريد و إذكاء روح العمل و العبادة لدى الفرد، و مواكبته للتطور والمساهمة في تنمية محيطه مع الحفاظ على هويته و الدفاع عن ثوابت الأمة.

جدير بالذكر أن الطريقة الصوفية العلوية المغربية تأسست منذ أكثر من مائة عام و شيخها الحالي و ممثلها العام بالمملكة المغربية الشريفة هو الشيخ الحاج سعيد ياسين و سندها متصل خلفا عن سلف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولها عدة زوايا في مختلف جهات المملكة يسيرها “مقدمين” حيث تقام لقاءات أسبوعية للذكر و الفكر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.