برلماني: تدريس نظرية داروين في الصف الابتدائي يصادم ثوابت العقيدة الإسلامية

دينبريس
2020-10-07T12:31:30+01:00
تقارير
دينبريس7 أكتوبر 2020آخر تحديث : الأربعاء 7 أكتوبر 2020 - 12:31 مساءً
برلماني: تدريس نظرية داروين في الصف الابتدائي يصادم ثوابت العقيدة الإسلامية

وجّه أخيرا المستشار البرلماني “علي العسري” عن حزب العدالة والتنمية سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي حول مضمون غير مناسب ـ من وجهة نظره ـ للناشئة، تربويا وعقديا، بكتاب الاجتماعيات للمستوى السادس الابتدائي.

وجاء في السؤال أن هذا الكتاب الجديد، الذي صدر في غشت 2020، تتضمن صفحته السادسة محتوى تعليميا يعتمد في خلق وتطور الانسان نظرية التطور والارتقاء الدروينية، كحقيقة علمية لا يرقى لها أي شك.

واعتبر البرلماني أن هذا المحتوى “لا يناسب عمر الأطفال المتمدرسين بذلك المستوى ويصادم ما يتعلمونه في مادة التربية الاسلامية من أن الله تعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم، مما قد يشوش على عقيدتهم ومعارفهم “.

ويضيف “العسري” أن “النظرية المعنية لا ترقى لحقيقة علمية يسندها المنهاج التجريبي، وتبقى مجرد نظرية قائمة على التأمل والملاحظة، وقد ردتها وفندتها بحوث علمية كثيرة في جامعات دولية كثيرة”، مشيرا إلى أن “تدريسها لأطفال في بداية تشكل وعيهم العقدي والديني والمعرفي أمر مريب”.

ويسائل مستشار البيجيدي بالبرلمان وزير التربية الوطنية عن “سبب إقحام نظرية مصادمة لثوابت العقيدة الإسلامية كأحد الأسس والثوابت الوطنية في تدريس التلاميذ الأطفال”، داعيا الوزير إلى التراجع عنها بشكل سريع “لما قد تشكله من مخاطر على التوازن النفسي والمعرفي للأطفال”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.