يحتفل العالم في 21 يونيو باليوم الدولي لليوغا، الذي يتزامن مع الانقلاب الصيفي، في تقليد سنوي انطلق قبل 11 عاما بمبادرة من الهند وتبنٍّ واسع من الأمم المتحدة.
وتحولت المناسبة إلى احتفاء عالمي يجمع بين الرياضة والتأمل والروحانية، تحت شعار هذا العام: “يوغا من أجل كوكب واحد، وصحة واحدة”.
في الولايات المتحدة، تكتسب اليوغا طابعا محليا جديدا، من خلال فعاليات جماعية في نيويورك ومدن أخرى، تتنوع بين جلسات في الساحات العامة ومبادرات إلكترونية.
ويؤكد دعاة هذه الممارسة أن جوهر اليوغا يتجاوز التمارين البدنية، ليشمل نمط حياة متكامل، يجمع بين الصفاء النفسي والانضباط الجسدي.
وفيما يرى البعض في رواج اليوغا عالميا خطرا على بعدها الروحي الأصيل، يصفها آخرون بـ”الهدية الهندية للعالم”، معتبرين أن انتشارها ساهم في رفع الوعي الروحي والتأملي في المجتمعات الغربية.
وترى مؤسسات مثل “براهما كوماريس” أن جوهر اليوغا هو السعي نحو السلام الداخلي والاتصال بالذات العليا.
ويتقاطع البعد الروحي والإنساني لليوغا مع تطلعات ملايين الممارسين حول العالم، في مشهد يعكس تحول هذه الفلسفة الشرقية القديمة إلى جزء من الثقافة العالمية المعاصرة.