اختتمت في نيامي، الجمعة 31 يناير 2025، أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي نظمته الحكومة النيجرية بالتعاون مع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وذلك في المركز الدولي للمؤتمرات مهاتما غاندي.
ويأتي هذا المؤتمر في إطار إطلاق المرحلة الثانية من برنامج التحالف لدول الساحل، والتي تشمل بوركينا فاسو، تشاد، موريتانيا، مالي، والنيجر.
وعلى مدار يومين، تبادل المشاركون رؤى معمقة وناقشوا سبل تعزيز الأدوات والتشريعات لمكافحة تمويل الإرهاب، باعتباره تحديا عابرا للحدود في العصر الحالي.
وخصصت الجلسة الأولى لمناقشة آليات مكافحة الإرهاب من خلال الأطر القانونية والتشريعية، بالإضافة إلى استعراض جهود النيجر في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، فيما تركزت الجلسة الثانية على استراتيجيات فعالة لمواجهة هذه التحديات، مع تسليط الضوء على دور الحوكمة كعامل أساسي في تعزيز الشفافية المالية، إلى جانب أهمية البحث الأكاديمي في الكشف عن مصادر تمويل الإرهاب واقتراح حلول استباقية.
وأعرب الأمين العام لوزارة الدفاع في النيجر، اللواء ساني إسحاقا كاشي، عن ارتياحه للنتائج، مشيرا إلى أن المناقشات كانت مثمرة وشهدت إجماعًا على ضرورة إيجاد حلول مستدامة لمكافحة الإرهاب.
وأكد أن المواجهة لا تقتصر على الحلول العسكرية، بل تستوجب مقاربة شاملة تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية. وأعرب عن قناعته بأن الأفكار والاستراتيجيات التي طُرحت خلال المؤتمر يمكن أن تشكل دفعة قوية نحو خطوات عملية ومنسقة على أرض الواقع.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=23083