التوفيق: مؤسسة مسجد الحسن الثاني تلعب دورا محوريا في نشر علوم الدين والفقه

دينبريس
المغرب
دينبريس5 نوفمبر 2024آخر تحديث : الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 - 12:57 مساءً
التوفيق: مؤسسة مسجد الحسن الثاني تلعب دورا محوريا في نشر علوم الدين والفقه

أكد أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، رئيس مجلس مؤسسة مسجد الحسن الثاني، أمس الإثنين بالدار البيضاء، أن المؤسسة تضطلع بدور محوري في إدارة معلمة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء وباقي المرافق الملحقة به.

وأبرز التوفيق، في كلمة خلال حفل تنصيب السيد ماجد قيصر الغايب، محافظا لمؤسسة مسجد الحسن الثاني خلفا للسيد بوشعيب فوقار، الأهمية التي تكتسيها المؤسسة في تدبير وتسيير المسجد ومختلف مرافقه، وذلك من أجل صيانته والحفاظ عليه وضمان تحقيق أهدافه في المجالات الدينية والعلمية والثقافية.

وأشار إلى أن هذه المرافق تشمل على الخصوص، مدرسة العلوم الإسلامية والمكتبة الوسائطية وأكاديمية الفنون التقليدية والمتحف الذي يؤرخ لمختلف مراحل بناء هذه المعلمة الدينية المتميزة.

وذكر الوزير بالدور الهام الذي تضطلع به المكتبة الوسائطية في مد الجسور مع مختلف المؤسسات التعليمية والمساهمة في نشر علوم الدين والفقه، مبرزا في السياق ذاته، أهمية أكاديمية الفنون التقليدية التي أبدعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تعد مفخرة للمغرب بالنظر لما أفرزته من خريجين عبر أفواجها الإثني عشر والذين فاق عددهم 1200 صانع في مختلف الفنون بما فيها الزليج والخشب والبناء والصياغة والجلد وفن الخط وغيرها.

من جهة أخرى، أكد أن تنصيب المحافظ الجديد ماجد قيصر الغايب يعد قيمة مضافة في الحفاظ على هذا الموروث الثقافي الديني بالنظر لمساره المهني الغني، مشيدا بالمجهودات التي بذلها سلفه السيد بوشعيب فوقار في النهوض بخدمات هذه المعلمة الدينية ومرافقها.

وتميز هذا الحفل بحضور على الخصوص، والي جهة الدار البيضاء – سطات، محمد امهيدية، ورئيس مجلس جهة الدار البيضاء – سطات، عبد اللطيف معزوز، ورئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، ورئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة الدار البيضاء-سطات، محمد مشان..
المصدر: ومع

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.