تبادل الاتهامات بين الإمارة الاسلامية بأفعانستان ومنظمة العفو الدولي

دينبريس
تقارير
دينبريس26 أغسطس 2022آخر تحديث : الجمعة 26 أغسطس 2022 - 10:34 مساءً
تبادل الاتهامات بين الإمارة الاسلامية بأفعانستان ومنظمة العفو الدولي

اتهمت منظمة العفو الدولي الإمارة الاسلامية بأفعانستان أنها خلال سنة کاملة لاستيلائها على الحکم في البلد، قد نقضت أهم البنود المتعلقة بحماية حقوق الانسان، وأنها لم تراع حقوق الشعب الأفغاني.

وحثت في بيانها المسٶولين في الإمارة على الالتزام الکامل باحترام هذه البنود وتنفيذها : مثل حرية التعبير والبيان، حرية المرأة وحقها في التعليم والعمل، والحقوق المدنية للمواطنين.

کما أعلنت المنظمة أنها ستقوم بدعوة للمحبين للعدالة لتجميع شکايات مسٶولة وموقعة من طرف أصحابها ــ وهو شرط للحضور لقبول الدعوة ــ ضد المخالفات الحقوقية التي صدرت عن الإمارة الاسلامية، وسيقرأ هذا التقرير أمام الحاضرين في اليوم العالمي لحقوق الانسان في شهر دسمبر

ومن جهتها ردت الإمارة الإسلامية هذا الکلام الصادر ضدها ووصفته أنه تهمة زائفة ودعوى فارغة عن الدليل وخطة للتشويه بالإمارة وتهييج المجتمع الدولي ضدها.

وأکدت أن حقوق المواطنين، رجالا ونساء محفوظة ومصانة في ظل القوانين الاسلامية، وأنه کان يلزم “هٶلاء المسٶولين الظلمة في هذه المنظمة أن يکون لهم احساس ويقوموا بهذه المسٶولية عندما کانت قوات الاحتلال الأمريکية وحلفاؤها تقتل يوميا عشرات الرجال و النساء والأطفال، ومارست ما لا يصدق قصه من أنواع الظلم والوحشية في حق الشعب الأفغاني لمدة عشرين عاما، بل أخفى الظلمة کل تلک الحقائق”.

والحقيقة أن منظمة العفو و منظمة حقوق الانسان ومنظمات دولية أخرى طالبت دائما بحق التعليم والعمل للمرأة والمشارکة الفعلية في کافة المجالات السياسية وغيرها لکن الإمارة الإسلامية لم تبد أي اقدام على ذلک.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.