بدء الحوار الاستراتيجي بين “التعاون الإسلامي” والولايات المتحدة

23 مايو 2022

انطلقت في العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم، الجولة الأولى من الحوار الإستراتيجي بين منظمة التعاون الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعقد بين الجانبين على مدار يومين لمناقشة العديد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه أن الجولة الأولى من الحوار الإستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية تأتي في وقت يواجه فيه العالم تحديات هائلة تتطلب تعزيز الحوار والتعاون والتضامن للحفاظ على السلم والأمن والتفاهم وتعزيز التنمية، مشيرًا إلى أن المنظمة تشجع دولها الأعضاء على الانخراط في الحوار ونزع فتيل التوترات والنزاعات وحلها بالطرق السلمية، مما يدعو إلى تعزيز قيم الوسطية والتسامح وتشجيع الحوار بين الحضارات.

وشدد طه على أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث إنها تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وتعمل من أجل حل الدولتين، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المنظمة ملتزمة بإعادة السلم والأمن والاستقرار إلى أفغانستان ودول الساحل وحوض بحيرة تشاد.

وأضاف أن المنظمة دأبت باستمرار على تشجيع الحوار لحل الأزمات في اليمن وليبيا والصومال والسودان، وتدافع عن حقوق المجتمعات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء، بما في ذلك الروهينغيا.

وأشار إلى أن أولويات منظمة التعاون الإسلامي تتضمن أيضًا مكافحة التطرف العنيف والإرهاب، والعمل على تعزيز حقوق الإنسان، وتمكين المرأة، وكبار السن، والأطفال، وذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك دور الشباب في المجتمع، إضافة إلى مجالات الاقتصاد والتجارة والعلوم والتكنولوجيا والسياحة.

ومن المقرر أن يتم في اليوم الأول بحث القضايا المتعلقة بالأوضاع في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، ومكافحة الإرهاب والتطرف.
واس

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...