قام الخليفة العام للطريقة التيجانية بجمهورية نيجيريا الاتحادية، سمو الأمير السنوسي السنوسي لاميدو أمينو، اليوم الجمعة، بزيارة لخزانة القرويين بفاس.
وأكد سمو الأمير السنوسي السنوسي لاميدو أمينو ، الذي يقوم بزيارة للمملكة، في كلمة بالمناسبة، على متانة العلاقة والرابط القوي الذي يجمع المغرب ونيجيريا على مدى قرون طويلة، مبديا ارتياحه وسعادته بهذه الزيارة التي تزيد من توطيد الروابط بين البلدين.
وبعد استعراضه لتجذر العلاقة الروحية والأخوية بين المغرب ونيجيريا، أبرز مساهمة شيوخ الطريقة التيجانية بنجيريا في نشر تعاليم المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية وقيم التصوف السني باعتبارها من الثوابت الأصيلة للتدين المغربي، ليؤكد أن ما يزيد عن 40 مليون مريد من أتباع الطريقة التيجانية بنيجيريا متشبثون بتقوية هذه العلاقات.
واطلع سمو الأمير السنوسي السنوسي لاميدو أمينو، في جولته، على مرافق مختلفة بخزانة القرويين التي تعتبر بمثابة مستودع متميز لتراث وثائقي استثنائي، وتعد واحدة من أقدم الخزانات في المغرب.
وفي تصريح للصحافة، شكر سمو الأمير السنوسي السنوسي لاميدو أمينو، جلالة الملك محمد السادس، على إتاحة فرصة القيام بزيارة جامعة القرويين التي طالما انتشرت منها العلوم الدينية إلى نيجيريا.
وأكد أن الطرق الصوفية والفقه المالكي والعقيدة الأشعرية دخلت إلى نيجيريا من المغرب، راجيا أن تكون الزيارة بداية لمسار جديد من تقوية العلاقات والارتقاء بها الى مدارج أعلى.
يذكر أن الخليفة العام للطريقة التيجانية بجمهورية نيجيريا الاتحادية يقوم منذ 12 مارس بزيارة للمملكة تهدف الى توثيق العلاقات والروابط الروحية بين البلدين.
عن ومع بتصرف
المصدر : https://dinpresse.net/?p=16922