وحسب المدير المؤسس للمجموعة، عبد السلام أجرير، فإن المجموعة تعتبر الأولى من نوعها في العالم على الفيسبوك تهتم بالفتوى على المذهب المالكي مراعاة لغيره من المذاهب الأخرى ومستجدات العصرالضرورية.
ويقول عبد السلام أجرير “هذه مجموعة خاصة بتلقي أسئلة الناس الدينية وتلقي استفساراتهم الفقهية ونقاشاتهم العلمية، والهدف منها الإجابة عن تساؤلاتهم وفقا للأحكام الشرعية ومقاصد الشريعة، استرشادا بأقوال العلماء وخاصة السادة المالكية.”
ويؤكد أجرير على أن هذه المجموعة مستقلة، غير تابعة لجهة رسمية، يجتهد أعضاؤها في إجابة الناس وفق المقاييس الشرعية.
وأوضح المدير المؤسس أنه إذا ما كانت هناك مسألة، طرحت على صفحة المجموعة، تحتاج إلى تعميق وبحث كالنوازل الجديدة، يعرضها المسؤولون في المجموعة على المختصين من العلماء بالمجالس العلمية.
ويضيف أجرير “نرجوا أن يُتبنى، هذا الركن، من قبل الجهة الرسمية ويُقنن بشرط أن يكون مفتوحا لجميع الناس، ونحن مع تقنين الفتوى والإرشاد لكن بشرط أن يساير هذا الحقل هموم الناس وشؤونهم ويستخدم في ذلك هذه المواقع الاجتماعية التواصلية.”
يشار إلى أن المجموعة قد وضعت قواعد وقوانين منظمة لهذا الركن التي لا بد من مراعاتها وهي كالتالي:
1- لا يجوز ان نفتي الناس بالآراء، بل بأحكام شرعية ثابتة وموافقة لمذهب السادة المالكية، فإذا عُرضت علينا نازلة تحتاج إلى نظر وتبصير فلا نقدم عليها حتى نعرضها على اللجنة الدائمة للإفتاء بالمجلس العلمي الأعلى إن شاء الله.
2- لا بد من التحقق في الحكم الشرعي وكذا في نقله.
3- هذا الركن خاص بالمذهب المالكي، ولا يجوز إيراد مذهب آخر فيه إلا من باب النقاش أو من باب الزيادة في المعرفة، فلا يجوز أن يبدأ المجيب بذكر مذهب غير مذهب المالكية، فإذا لم يوجد لهم قول في المسألة -وهذا نادر جدا- جاز الأخذ من المذاهب الأخرى.
4- لا يجوز الإفتاء بظواهر نصوص القرآن والحديث مجردة؛ لأنها تحتمل التأويل وتحتمل التصحيح والتضغيف والنسخ والتخصيص… فلا بد من التقيد بالمذهب.
5- لا بد للمجيب عن أسئلة الناس أن يكون عالما بالعلوم الشرعية؛ على الأقل بأصول المذهب المالكي، ولا يجوز له نقل الحكم كيفما التفق.
6- لا بد أن يكون النقاش علميا، بعيدا عن التعصب والردود العنيفة والإقصاء أو بلغة فيها تجريح.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=2396
