فَقَدَ المغرب في الثالث من رمضان من عام 1294هـ علما من أعلامه، ولقبه الناصري في الاستقصا بـ”عالم المغرب”، وهو السيد المهدي بن الطالب ابن سودة الفاسي، ومما سجله الناصري في فقرة خصصها لموته، انه لم يقف على شيء من تآليفه، وهذا الأمر كثير في علماء المغرب، حتى حار كثير من الباحثين فيه.
“وفي يوم الأربعاء ثالث رمضان من السنة (سنة أربع وتسعين ومائتين وألف) توفي عالم المغرب السيد المهدي بن الطالب ابن سودة الفاسي، كان علامة متقنا فصيحا عارفا بصناعة الدرس، حسن الإيراد فيه، بحيث فاق أهل زمانه، يقال إن له تآليف لكن لم نقف على شيء منها رحمه الله”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=2141