وأشار إلى أنه لا يوجد تحرك إيجابي من قبل الدولة، وأن سمعة مصر أصبحت في التراب، قائلا: “نحن في انتظار خطوات من الدولة وقرارات حازمة ومرضية للأقباط”.
وحملت القوى الثورية والسياسية الرئيس مرسي مسؤولية الأحداث، فيما كشفت مصادر أن عددا من النشطاء الأقباط يدرسون تصعيد الأزمة دوليا وتقديم شكوى إلى المنظمات الدولية والأمم المتحدة لطلب الحماية، في وقت سادت جلسة مجلس الشورى مشادات ساخنة، أدت الى انسحاب بعض النواب الأقباط من الجلسة، احتجاجاعلى اتهامهم بالتطرف وحمل السلاح من قبل النائب عن حزب البناء والتنمية “صفوت عبد الغني” .
ومن جهة أخرى، قال أمين المجلس الإستشاري لحزب التجمع المصري “رفعت سعيد” في تصريح لـ”قناة العالم” إن عدة ملايين من المواطنين المسيحيين يستشعرون افتقاد المساواة في مصر.
وأضاف سعيد أن جميع الحكومات منذ أكثر من ستين عاما، فشلت في وضع قانون منطقي لبناء دور العبادة يكفل المساواة في بناء المسجد والكنيسة.
وأشار رفعت سعيد إلى منح الوظائف لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين دون غيرهم من المصريين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين قائلا إذا كانت “الأخونة” تبعد المصريين المسلمين الذين ليسوا جزءا من جماعة الإخوان فكيف سيكون حال المصري المسيحي؟
وتابع سعيد في تصريحه لقناة العالم، أن هناك شحنا طائفيا بغيضا تؤججه عشرات الفضائيات التي لا أحد يعلم من يمولها حيث إنها تشحن المسلمين والمسيحيين ضد بعضهم البعض.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=1057