مصادر فاتيكانية: مدير مصرفنا الجديد أجنبي على الأرجح

دينبريس
2019-11-05T23:37:43+01:00
عبر العالم
دينبريس13 فبراير 2013آخر تحديث : الثلاثاء 5 نوفمبر 2019 - 11:37 مساءً
مصادر فاتيكانية: مدير مصرفنا الجديد أجنبي على الأرجح

ايتوري غوتي تيديسكي الرئيس السابق لبنك الفاتيكان
ايتوري غوتي تيديسكي الرئيس السابق لبنك الفاتيكان

قال الكرسي الرسولي إن “من المتوقع في الأيام المقبلة الإعلان عن تعيين المدير الجديد لمصرف الفاتيكان”.

وأضاف الفاتيكان أنه “التعيين يأتي ثمرة لعملية اختيار بدأت منذ شهور، قامت بها مؤسسات مختلفة أجرت بحثا موسعا على نطاق عالمي، بين شخصيات مختلفة وذات نفوذ في العالم المالي الدولي”، مشيرا الى أن “النتيجة تمخضت عن مسيرة منظمة ومبرمجة منذ وقت طويل، والتي تم وضعها من قبل أمين سر الدولة الكاردينال تارتشيزيو بيرتوني، ولجنة الكرادلة وبموافقة البابا”.

هذا وعلمت وكالة (آكي) الايطالية للأنباء من مصادر فاتيكانية رفيعة المستوى، أن “المدير المقبل لمؤسسة الأ‘مال الدينية (مصرف الفاتيكان)، أجنبي على الأرجح”، وكان الأب لومباردي أكد أيضا في لقاء مع الصحافة هذا الصباح أنه “سيتم في الأيام القادمة تعيين المدير الجديد للمصرف”.

وكان مجلس إدارة المصرف قد سحب في وقت سابق الثقة عن مدير المصرف إتّوري غوتّي تيديسكي، والذي يدير المؤسسة النقدية الكاثوليكية منذ عام 2009، وذلك “لعدم تمكنه من القيام بأداء مهام ذات أولوية لمكتبه”، حسبما جاء في بيان

ولقد أرجعت صحيفة إل سولي24 المعنية بالشؤون الاقتصادية حينها قرار الإقالة إلى “معركة لوي ذراع” بين غوتي تيديسكي ودوائر فاتيكانية بشأن تطبيق المعايير المتعلقة بالشفافية المالية.

يشار إلى أن البابا بندكتس السادس عشر عين في وقت سابق الكاردينال أتّيليو نيكورا رئيسا لسلطة المعلومات المالية، الوكالة التي أنشأت مؤخرا من قبل الفاتيكان في إطار الإجراءات المتخذة للامتثال للتشريعات الدولية إزاء الشفافية المصرفية. ولقد أشار الكرسي الرسولي وقتها إلى أن “الهيئة الجديدة سوف تتولى الإشراف على أنشطة جميع الإدارات المالية والوكالات الفاتيكانية بما فيها المصرف”، وسيكون “بإمكانها التدخل سواء من حيث الرقابة أم من ناحية إيصال المعلومات الهامة لنظيراتها في الدول الأخرى”

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.