
وركز المغردون على بعض الأمثلة كتحريم بعض مشايخ الدين سابقا ركوب الدراجة، باعتباره لهوا يصرف عن العبادة، وصدور فتوى لاحقة “تحلل” ركوبها في حال امتلاك صاحبها رخصة يتطلب إصدارها الحصول على شهادة تزكية من إمام مسجد الحي.
وواجه كل جهاز تكنولوجي تقريباً حاجز التحريم في السعودية بدءاً بجهاز إرسال البرقيات، ثم الراديو ومكبرات الصوت، فالتلفزيون، مرورا بأجهزة الفيديو، والهواتف النقالة المزودة بكاميرا، والتي منعت من دخول البلاد في بداياتها، الا ان الزمن حولها الى جزء لايتجزأ من حياة السعوديين.
ومن النواحي الاجتماعية التي تحولت من حرام الى حلال ذكر المغردون التأمين، وما تعلق باللباس من ارتداء القبعات والبنطال. أما الاحتفال بأعياد الميلاد فبقي حراماً الى أن صدرت فتوى تحوله الى حلال ولكن بتسمية مناسبة وهي “أيام الميلاد”.
كذلك كان تعليم البنات قبل أكثر من نصف قرن محرما إلى أن صدرت فتوى لاحقا تحوله إلى حلال، وصولا الى القرن الواحد والعشرين ودخول النساء لمجلس الشورى وما أثاره من جدل.
وأشار بعض المغردين الى اقبال من أطلقوا فتاوى التحريم على ذات الأمر الذي أعلنوا تحريمه، في حين استغرب آخرون تحليل وتحريم ما يصنعه الغير باعتبار أن المجتمع العربي يستهلك تقنيات تصنعها مجتمعات أخرى، وأشار مغردون أن العنوان الأجدر بالحملة هو” ما كان بالأصل حلالاً وحرم لاحقاً”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=678