انعقاد الدورة الثالثة لـ”هيئة رؤساء منتدى الوسطية بإفريقيا”

دينبريس
2019-11-01T22:22:18+01:00
عبر العالم
دينبريس21 مارس 2013آخر تحديث : الجمعة 1 نوفمبر 2019 - 10:22 مساءً
انعقاد الدورة الثالثة لـ”هيئة رؤساء منتدى الوسطية بإفريقيا”

alislah - دين بريستستضيف حركة التوحيد والإصلاح يومي السبت 23 والأحد 24 مارس 2013 المقبلين الدورة الثالثة لهيئة رؤساء منتدى الوسطية بإفريقيا، سيتم خلالها نقل رئاسة المنتدى من جمعية المستقبل الموريتانية في شخص رئيسها “محمد الحسن بن الدّدو” إلى حركة التوحيد والإصلاح المغربية في شخص رئيسها “محمد الحمداوي”،وذلك في الندوة الصحفية التي سيحتضنها المقر المركزي للحركة، وستعطي انطلاقة الدورة الثالثة والعادية للمنتدى الذي ستستمر أشغاله يومي السبت والأحد بمشاركة وفود من ثمانية دول إفريقية هي المغرب وموريتانيا والجزائر والسنغال ومالي وغامبيا والبنين وساحل العاج.

بعد الندوة الصحفية تنطلق أشغال ندوة الرؤساء والتي ستقدم خلالها حركة التوحيد والإصلاح مشروع البرنامج الذي تقترحه للسنتين المقبلتين اللتين ستترأس خلالهما المنتدى، كما سيقف لقاء اللجنة على تقييم المرحلة السابقة من عمل المنتدى وكذلك عدد من التطورات والمستجدات التي تعرفها المنطقة.

المشاركون بالدورة سيكونون في اليوم الموالي على موعد مع ندوة رئيسية تعالج موضوع “الخطاب الدعوي الوسطي بغرب إفريقيا” يؤطرها مشاركون مغاربة وأجانب، كما ينتظر أن يختتم اللقاء بإعلان يضم عددا من المواقف والتوصيات.

عن هذه الدورة قال “محمد الحمداوي”، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إنه وانطلاقا من منهج الحركة وكونها أحد مؤسسي المنتدى ستسهم كعادتها في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال بإفريقيا، وأن برنامج المرحلة سيركز على ما تتطلبه الظرفية من توعية وجهود للتصحيح الخطابات وترشيد التدين وتعميقه خاصة أن المذاهب بالمنطقة متقاربة إلى جانب الرصيد المشترك والعلاقات التاريخية بين بلدان المنطقة.

يشار إلى أن منتدى الوسطية لإفريقيا كان قد أسس قبل سنتين في 7 ربيع الآخر 1431 الموافق لـ 23 مارس 2010 بمبادرة من “محمد الحسن بن الدّدو” رئيس جمعية المستقبل للدعوة والثقافة الموريتانية، واستجابة عدد من الجمعيات والهيئات والمنظمات والجمعيات الإسلامية في غرب إفريقي وقد أملى خروجه ما برز بالمنطقة من خطاب التشدد والغلو وهي التي كانت معروفة تاريخيا بالاعتدال وفكرها الوسطي، كما اتفق المؤسسون على تداول رئاسة المنتدى بينهم سنتين لكل دولة.

محمد لغروس (التجديد)
20/03/2013

تستضيف حركة التوحيد والإصلاح يومي السبت 23 والأحد 24 مارس 2013 المقبلين الدورة الثالثة لهيئة رؤساء منتدى الوسطية

بإفريقيا، سيتم خلالها نقل رئاسة المنتدى من جمعية المستقبل الموريتانية في شخص رئيسها “محمد الحسن بن الدّدو” إلى حركة

التوحيد والإصلاح المغربية في شخص رئيسها “محمد الحمداوي”،وذلك في الندوة الصحفية التي سيحتضنها المقر المركزي للحركة،

وستعطي انطلاقة الدورة الثالثة والعادية للمنتدى الذي ستستمر أشغاله يومي السبت والأحد بمشاركة وفود من ثمانية دول إفريقية هي

المغرب وموريتانيا والجزائر والسنغال ومالي وغامبيا والبنين وساحل العاج.

بعد الندوة الصحفية تنطلق أشغال ندوة الرؤساء والتي ستقدم خلالها حركة التوحيد والإصلاح مشروع البرنامج الذي تقترحه للسنتين

المقبلتين اللتين ستترأس خلالهما المنتدى، كما سيقف لقاء اللجنة على تقييم المرحلة السابقة من عمل المنتدى وكذلك عدد من التطورات

والمستجدات التي تعرفها المنطقة.

المشاركون بالدورة سيكونون في اليوم الموالي على موعد مع ندوة رئيسية تعالج موضوع “الخطاب الدعوي الوسطي بغرب إفريقيا”

يؤطرها مشاركون مغاربة وأجانب، كما ينتظر أن يختتم اللقاء بإعلان يضم عددا من المواقف والتوصيات.

عن هذه الدورة قال “محمد الحمداوي”، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إنه وانطلاقا من منهج الحركة وكونها أحد مؤسسي المنتدى

ستسهم كعادتها في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال بإفريقيا، وأن برنامج المرحلة سيركز على ما تتطلبه الظرفية من توعية وجهود

للتصحيح الخطابات وترشيد التدين وتعميقه خاصة أن المذاهب بالمنطقة متقاربة إلى جانب الرصيد المشترك والعلاقات التاريخية بين

بلدان المنطقة.

يشار إلى أن منتدى الوسطية لإفريقيا كان قد أسس قبل سنتين في 7 ربيع الآخر 1431 الموافق لـ 23 مارس 2010 بمبادرة من

“محمد الحسن بن الدّدو” رئيس جمعية المستقبل للدعوة والثقافة الموريتانية، واستجابة عدد من الجمعيات والهيئات والمنظمات

والجمعيات الإسلامية في غرب إفريقي وقد أملى خروجه ما برز بالمنطقة من خطاب التشدد والغلو وهي التي كانت معروفة تاريخيا

بالاعتدال وفكرها الوسطي، كما اتفق المؤسسون على تداول رئاسة المنتدى بينهم سنتين لكل دولة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.