النهار المغربية:
عصيد: الفقهاء يحرضون على النفاق
في نقلها لوقائع هذه المناظرة، قالت “النهار المغربية” إن الناشط الحقوقي الأمازيغي “أحمد عصيد” اتهم بعض الفقهاء بالتحريض على النفاق قائلا إن “الفقهاء يحرضون على النفاق ولم نستطع أن نربي أجيالنا تربية جنسية وأن ثقافة المجتمع لا تربي على الكرامة والقيم العليا”.
وأضاف عصيد أن الفتوى تحريف للسلوك وتتعارض مع العلم والأخلاق والمجتمع، وتمس بالكرامة وتحط من قيمة المرأة وتشيئها وتجعلها ملكا للرجل يفعل بها ما يشاء، وذلك في معرض رده على الفتوى الفقهية التي أصدرها الزمزمي والتي تدعو إلى مضاجعة المرأة وهي ميتة.
واعتبر أن هذه الفتوى جريمة نكراء وأنها وضعية إجرامية تنتهك الميت لتحقيق متعة آنية ولا تعتبر كرامة المرأة.
وخلص الناشط الحقوقي إلى أن الدين قراءات وأنه بالفتوى نخطئ الأفراد وأن التعلق بها يكون عندما يتم فقد الثقة في المواطنين.
أخبار اليوم:
الزمزمي: الفتوى توقيع عن الله
دافع “عبد الباري الزمزمي” عن الفتوى، حسب ما أوردت ذلك الجريدة، قائلا إن “الفتوى لا يستغني عنها أي مجال من مجالات الحياة، القرآن يذكر لنا عن ملكة سبأ أنه حين دعاها النبي سليمان إلى الإسلام استفتت أهل الرأي فيها، فقامت الفتوى السياسية”.
الفتوى، حسب الزمزمي، مثل مكتب الإرشادات الذي يكون في كل مؤسسة و”لا بد من أن يطلب التوجيه من أهله، والفتوى لا تضايق القوانين، فلكل مجاله، القوانين تنظم حياة الناس وتفصل في الخصومات، أما الفتوى فخاصة بتدين المسلم من قبيل الصلاة والطهارة والزكاة والصيام والحج”.
ووصف الفقيه الفتوى بأنها “توقيع عن الله”، والمفتي يخبر السائل عنه ويوقع عن الله وهذا يحتاج إلى علم..
وسبب الحديث عن إمكانية استعمال المرأة للجزر من أجل الاستمناء، قال الزمززي “جاءني سائل وقال لي إنني لا أستطيع شراء هذه الأدوات (أعضاء جنسية يبيعها محل “سكس شوب” بالدار البيضاء”) لأن الناس سيتهمونني، فكان الحديث عن أدوات أخرى (مثل الجزر للمرأة) من باب الاستمناء، فقلت هذا مباح رغم أنه أمر قبيح ومستهجن”..
المساء:
7000 مغربي اعتنق المسيحية سنة 2011
تقول “المساء” إن عدد المغاربة الذين اعتنقوا المسيحية سنة 2011 سبعة آلاف شخص من بين 15 ألف مسلم ممن يعتنقون المسيحية سنويا في فرنسا.
وتشير الجريدة إلى أن المجلة الفرنسية “لاكروا” المقربة من الكنيسة أفادت بأن معظم المتنصرين من المسلمين يخفون أمرهم عن ذويهم ومجتمعاتهم خوفا من تعرضهم للإذلال والنبذ.
وتقلل الأوساط الإسلامية بفرنسا من أهمية هذه الأرقام، معتبرة أن نجاح الحملات التنصيرية للمسلمين في فرنسا هو نجاح محدود مقارنة مع العدد الضخم الذي يعلن إسلامه والذي قدرته أجهزة وزارة الداخلية بأزيد من 50 ألف مسيحي سنة 2011.
مركز تابع للرابطة المحمدية للعلماء ينجز دراسة حول الشفافية والمساءلة
أشارت المساء إلى الدراسة التي أنجزها مركز الدراسات والأبحاث في القيم التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب، والتي رسمت خارطة طريق الدول النامية من أجل إقرار الشفافية وتفعيل مبدأ المساءلة بهدف محاربة الفساد.
وطالبت الدراسة بـ”تنمية القيم الدينية والتركيز على البعد الأخلاقي، لأن معظم حالات الفساد تتم بسرية وبطرق عالية المهارة، فيكون من الصعب وضع تشريعات وقوانين تقضي على أنماط الفساد في ظل هذه السرية واستغلال التقدم التقني في تغطية الفساد”.
وأوضحت الدراسة أن “القيم الدينية في جميع الديانات السماوية تدعو إلى الفضيلة والالتزام بالأخلاق في جميع نواحي السلوك البشري كفرض رقابة ذاتية على الفرد في كل أعماله والتي تقوم على الخوف من الله”.
إعداد: دين بريس
المصدر : https://dinpresse.net/?p=1187