أكدت لجنة مكافحة الفساد الفيدرالية الإثيوبية أنها تعمل مع مختلف مؤسسات البلاد ومن بينها المؤسسات الكنسية، بهدف تعزيز حملة مكافحة الفساد وبناء مجتمع لا يتسامح مع الفساد، مشيرة الى أنها دشنت دورة تدريبية لنحو 27 من رجال الدين التابعين للكنيسة الأرثوذكسية الاثيوبية بهدف دعم جهود مكافحة الفساد.
ودعا على سليمان رئيس اللجنة فى تصريحات لمركز “والتا” الإخبارى الإثيوبى أمس الكنيسة إلى الإسهام فى مكافحة الفساد والتصرفات والممارسات غير السليمة فى البلاد.
من جانبه، قال كبير أساقفة أبرشية “جوجام” الشرقية الأثيوبية الأب ماركوس إن الكنيسة ستواصل نشر تعاليمها لتنشئة جيل لا يتسامح بأى حال مع الفساد.
وكانت دراسة أعدت فى يناير الماضى بالتعاون بين البنك الدولى ولجنة مكافحة الفساد الإثيوبية قد حذرت من مخاطر تفشى الفساد فى قطاعات تشهد توسعا كبيرا مثل الاتصالات وإدارة الأراضى وقطاع الإنشاءات فى أثيوبيا التى تشهد نموا اقتصاديا سريعا يتجاوز 10 فى المائة سنويا.
لكن الدراسة اعتبرت أن أثيوبيا تعد بشكل عام من الدول التى يقل بها معدلات انتشار الفساد مقارنة بالدول الأخرى المنخفضة الدخل.
وأكدت الدراسة أهمية بذل جهود لتعزيز الوعى العام بمخاطر الفساد بما يتناسب مع المستوى الفعلى للفساد فى إثيوبيا التى أدرجت فى الترتيب 113 فى مؤشر الشفافية الدولية لمدركات الفساد للعام 2012 والذى يتضمن 176 دولة.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=860