استقالة البابا تثير ردود أفعال متضاربة في العالم الكاثوليكي

دينبريس
2019-11-05T23:37:54+01:00
عبر العالم
دينبريس13 فبراير 2013آخر تحديث : الثلاثاء 5 نوفمبر 2019 - 11:37 مساءً
استقالة البابا تثير ردود أفعال متضاربة في العالم الكاثوليكي
بابا الفاتيكان السابق
بابا الفاتيكان السابق
بعد قرار البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان المفاجئ بالتخلي عن كرسي البابوية نظرا لتقدمه في السن‏، انقسم العالم الكاثوليكي حول القرار الذي لم تشهد الكنيسة الكاثوليكية مثيلا له منذ العصور الوسطي. واعتبره البعض قرارا شجاعا يؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ الكنيسة عنوانها أن الباباوات عندما يتقدمون في السن لا يكونوا بكامل قواهم العقلية والجسدية التي تطلبها طبيعة المنصب، في حين استقبل آخرون القرار بالكثير من الاستياء والامتعاض علي اعتبار أن اختيار البابا يحيطه الكثير من القدسية ولا يمكن التخلي عنه بتلك البساطة.
وجرت العادة في الكنيسة الكاثوليكية علي بقاء الباباوات في منصبهم حتي تتوفاهم المنية، لذا كان قرار البابا مفاجئا للجميع اذ لم تعرفه الكنيسة منذ استقالة سلستين الخامس في ديسمبر.1294 حتي علي مستوي الكنيسة ذاتها، لم يكن الكثيرون علي علم بقرار البابا.
أما علي المستوي الدولي، فلقد رحب قادة العالم بقرار البابا مثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أشاد ببابا الفاتيكان ووجه إليه التقدير والدعوات بالنيابة عن الولايات المتحدة. كما وصف الرئيسي الفرنسي فرانسوا أولاند قرار البابا بنديكت السادس عشر بـ الجدير بالاحترام الهائل. كما قال الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو إن بنديكت السادس عشر أظهر شجاعة استثنائية واحساس غير عادي بالمسئولية عندما اتخذ قراره.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.