واعتبرت المقاومة الإيرانية، في بيان لها، تسلم دين بريس نسخة منه، زيارة مصلحي ولقائاته بالمالكي والفياض والورقة البيضاء التي أصدرها كوبلر قبل يومين لارتكاب مذبحة جديدة في أشرف بحجة قرار العراق لغلق أشرف عبر «المسار القانوني» وأن يونامي لا تتدخل في هذا المسار، كلها ينم عن مخططات النظام الايراني والحكومة العراقية للقضاء على سكان أشرف وليبرتي وارتكاب رابع مجزرة بحق 3200 لاجئ ايراني.
وأضاف البيان: خامنئي وفي خضم تفاقم الصراعات الداخلية وبينما يعيش النظام دوامة الأزمات الداخلية والدولية، كلف وعشية مهزلة الانتخابات الرئاسية، وزير مخابراته ليبلغ المالكي أوامره لقمع مجاهدي خلق ويدرس الخيارات مع الأطراف العراقية المختلفة لابقاء المالكي خاصة الى حين الانتخابات.
ومن جانب أكد البيان على أن تعزيز الأمن والتعاون والخبرات المهنية بين ايران والعراق ليس الا تصعيد أعمال التعذيب والاعدام واستهداف المعارضين في العراق وزيادة الأعمال التعسفية ضد مجاهدي خلق. مشيرا إلى أن اعدام 30 سجينا سياسيا في العراق خلال الأيام التي سبقت وصول مصلحي كان عربون هذا التعاون الثنائي!.
Source : https://dinpresse.net/?p=988
