أكد الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص)، أحد شيوخ السلفية بالمغرب، يومه اﻷربعاء في تدوينة له – قبل قليل – على الفيسبوك، أنه هو أيضا، مثل الشيخ حسن الكتاني، تم تهديده بالتصفية والقتل من قبل بعض المتطرفين من الأمازيغ.
ويقول أبو حفص: “رغم أن موقفي كان واضحا منذ البداية، حين هنئت أخوالي الأمازيغ بسنتهم الجديدة، و أصلت لذلك بما أرى من أن الدين لا يلغي الثقافات المحلية، مالم تعارض الشريعة، بل يحفظها ويرعاها، وهو الرأي الذي خالفني فيه أخونا الكريم الشيخ حسن الكتاني بكل أدب ، معبرا عن رأي مخالف، لكن هذا الخلاف لم يكن يسمح أبدا بما تعرض له الشيخ حسن الكتاني من تهديدات بالقتل، الذي نرفضه جملة وتفصيلا كوسيلة لتدبير الخلاف”.
وأضاف أبو حفص: “لكن العجيب أن هذا الموقف المبدئي دفع بعض المتطرفين من الأمازيغ -والتطرف في كل الأعراق والأجناس والملل والأديان- إلى الاتصال بي عبر رقم من ألمانيا وآخر من أمريكا، ليشبعني سبا وشتما ، ويهددني بالتصفية والقتل”.
وفي ختام تدوينته طالب الشيخ أبو حفص بالتدخل لحمايته من هذا التهديد المتطرف، متحديا بقوله “أن هذه التهديدات لن تثنيني أبدا عن الدفاع عما لأخوالي الأمازيغ من حقوق مشروعة، وأنا متيقن أن مثل هذا المتصل لا يمثل الأمازيغ الأحرار الذين أعتز وأتشرف بخؤولتهم، والله الموفق”.
Source : https://dinpresse.net/?p=719