وحسب بيان توصلت به “اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين”، فإن كل من “رضوان حمادي” و”استيفان آيت إيدر” و”هامل مرزوق” يعانون منذ سنة 1994، تاريخ اعتقالهم، من عزلة تامة في السجون المغربية.
ويطالب المضربون عن الطعام في بيان لهم موقع باسم “أﺳﺮى ﺍﻟﺘﻮﺣﻴد ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب ﺍلأﻗﺼﻰ” بالعيش الكريم ﺩﺍﺧل ﺍﻟﺴﺠﻮن اﻟﻤﻐﺮﺑﻴة التي قضوا فيها أﺯﻳد من 19 سنة.
ويلتمس البيان ﻣن ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻴن المغاربة تبني قضيتهم التي ﻃﺎﻟها ﺍﻟﻨﺴﻴﺎن ـ حسب البيان ـ وبذل كل جهودهم من أجل رفع المعاناة عنهم.
يذكر أنه في 24 غشت من عام 1994، استهدف مسلحون جزائريون ومغاربة فندق “أطلس إسني” بمدينة مراكش، مما دفع بالمغرب إلى اتهام المخابرات الجزائرية بـالوقوف وراء هذا الهجوم وفرض التأشيرة على الرعايا الجزائريين، وكان رد الحكومة الجزائرية هو إغلاق الحدود البرية بين البلدين، والذي ما زال مستمرا إلى اليوم.
وتم اعتقال ثلاثة أشخاص جزائريين حاصلين على الجنسية الفرنسية في هذه القضية وهم: “هامل مرزوق” و”استيفن آيت يدر” و”رضوان حمادي”، حيث تمت إدانة اثنين بالسجن المؤبد وواحد بالإعدام.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=351