صرح الرئيس الفلبيني، بنينو أكينو الثالث، أمس الاثنين، إنه سيتقدم شخصيًّا إلى البرلمان بمشروع قانون يجعل منطقة بانجسامورو المسلمة تتمتع بالحكم الذاتي، وهي الخطوة التي ستؤدي إلى تسوية التمرد الانفصالي المندلع منذ عقود، وفق ما ذكره موقع وول ستريت جورنال.
وقال أكينو إنه سيقدم مشروع القانون للمشرعين يوم الأربعاء القادم أثناء الاحتفالات التي ستقام في القصر الرئاسي.
وقرر الرئيس الفلبيني أن يقدم بنفسه مشروع القانون إلى البرلمان لتسليط الضوء على أهمية التدابير التشريعية المقترحة. ويتطلع إلى إقرار مشروع القانون بالبرلمان قبل انتهاء العام. وهي المهلة التي تسمح بوقت كافٍ لإجراء استفتاء في المناطق المتضررة حول مشروع القانون وإقامة حكومة لإقليم بانجسامورو قبل أن يترك منصبه في يونيو عام 2016.
وللإشارة فإن المقترح يأتي بعد نحو عامين من توقيع الحكومة وجبهة تحرير مورو الإسلامية اتفاق سلام بدلًا من اتفاق 1997. ووصف السيد أكينو الاتفاق بأنه تجربة فاشلة لعدم قدرته على تحقيق أهداف التنمية في المنطقة.
Source : https://dinpresse.net/?p=3356