تسعى وزارة العدل وجهاز الأمن والاستخبارات في الدنمارك الى توحيد الجهود لوقف ذهاب مواطنيها إلى سورية للقتال إلى جانب المعارضة المسلحة.
ونقلت صحيفة “بوليتيكن” الدنماركية في عددها الصادر يوم 20 يونيو/حزيران عن رئيس جهاز الأمن ياكوب شارف قوله إن هذه الظاهرة من أخطر التهديدات لأمن المجتمع الدنماركي في الوقت الحالي. وأضاف شارف أن “السلطات تخشى عودة هؤلاء المواطنين إلى الدنمارك ولديهم خبرة قتالية وتوجهات راديكالية”.
وتشير معطيات جهاز الأمن والاستخبارات إلى وجود قرابة 65 دنماركياً يقاتلون في سورية، قتل منهم 5 أشخاص.
ولحل هذه المسألة قرر مسؤولون من وزارة العدل وجهاز الأمن والاستخبارات في الدنمارك اتخاذ اجراءات مشددة لا تتناقض مع القوانين السارية في البلاد. وقال وزير العدل بهذا الصدد “سنراقب من يغادر البلاد ويعود إليها”. وستقوم المؤسستان بتقديم معلومات لإدارة الضرائب والخدمات الاجتماعية عن الأشخاص المغادرين إلى سورية لمعرفة مصدر دخلهم.
Source : https://dinpresse.net/?p=1974