كشفت صحيفة “الجري فوكوس” الجزائرية ، يوم الخميس 13 يونيو، عن الدور الكبير الذي لعبه أئمة المساجد في حماية الجزائر من ما يسمى بفتنة الربيع العربي الذي اجتاحت مصر وتونس وبعض البلدان العربية، بحسب الصحيفة.
وذكرت “الجري فوكوس” تصريحات لوزير الشؤون الدينية الجزائري “بوعبدالله غلام الله” أثناء مداخلته في “منتدى المواطنين” الذي عقد في “مركز اتفاقيات محمد بن حامد: “أن المساجد واجهت دائمًا المحاولات التي كانت تسعى لنشر الاضطرابات داخل المجتمع الجزائري”.
مشيرة إلى أن غلام الله أوضح بأن المساجد نجحت في المحافظة على الاستقرار كما ساهمت في تسوية المشكلات الاجتماعية، منتقدًا التحول الذي شهدته المساجد إبان الحرب الأهلية الجزائرية في تسعينات القرن المنصرم، لافتًا إلى أن المساجد كانت تسيطر عليها أفراد متشددة كانت تستهدف إقحام الشعب الجزائري في الفوضى.
وبحسب وزير الشئون الدينية، غلام الله، فإن الجزائر تعمل دائما على مكافحة التطرف والأفكار الخاطئة والمدمرة في المجتمع والمدارس والجامعات وسكن الطلاب، موضحًا أنه لن يصل أي شخص متطرف مرة أخرى إلى منبر المساجد.
Source : https://dinpresse.net/?p=1966