اتخذت السلطات التونسية قرار بمنع السلفيين الجزائريين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما من دخول إلى تونس، فيما تخضع السلفيين الأكبر سنا إلى إجراءات صارمة.
ووقالت تقارير إعلامية بأن من بين هذه الإجراءات مكوث السلفيين الجزائريين الذي تفوق أعماره 35 عاما في بعض الأحيان ساعات طويلة داخل المركز الحدودي في انتظار رد السلطات المركزية، بشأن السماح لهم بعبور الحدود من عدمه.
وبحسب ما نشرته جريدة الشروق أون لاين الجزائرية مساء أمس الخميس 6 يونيو 2013، فإن “قوات حرس الحدود التونسية شددت مؤخرا من إجراءتها الأمنية على الجزائريين العابرين باتجاه الأراضي التونسية خاصة منهم أصحاب المظهر السلفي”، وأضافت الصحيفة الجزائرية أنهم “أصبحوا يخضعون لاستفسارات دقيقة على مستوى المراكز الحدودية بشأن وجهتهم وسبب زيارتهم إلى تونس وتحديد حتى مكان الإقامة وهوية الأشخاص الذين من الممكن أن يتصل بهم الزائر في تونس”.
وتتزامن هذه الإجراءات المشددة على السلفيين الجزائريين عند المراكز الحدودية مع تشديد الخناق على نشاط الجماعة السلفية في تونس.
Source : https://dinpresse.net/?p=1908