الخمليشي: مشكلتنا في التصور الثقافي للدين.. نركز على الشعائر دون القيم

15 فبراير 2015

الدكتور أحمد الخمليشي
الدكتور أحمد الخمليشي
انتقد مدير دار الحديث الحسنية، الدكتور أحمد الخمليشي، طريقة التدين التي أصبحت سائدة في الدول الإسلامية والتي وصلت للمسلمين المقيمين في أوروبا، ذلك أن المسلمين أصبحوا يركزون على الشعائر دون التركيز على القيم التي يدعو إليها الإسلام، وذلك خلال مداخلة له أمس السبت برواق الـCCME بالمعرض الدولي للكتاب المقام حاليا بالدار البيضاء إلى غاية 22 فبراير 2015.

وقال الخمليشي، بحسب ما نقله عنه موقع “هيسبريس”: “نحن مشكلتنا في التصور الثقافي للدين” معتبرا أن المسلمين مازالوا أسرى للفهم التراثي للدين الإسلامي، وهو أمر يحد تطور الفكر الإسلامي. وأضاف بأن التراث الإسلامي، كما التراث المسيحي، فيه العديد من الأشياء التي يجب تجاوزها، غير أن المسيحيين نجحوا في تجاوز بعض مشاكل التراث.

ودعا مدير دار الحديث الحسنية إلى ضرورة الرفع من سقف المعرفة في أوساط المسلمين أما إذا استمر الأمر على ما هو عليه “فمن المستحيل أن نتقدم”، مبرزا أن  تغيير الأفكار وتنزيلها على الواقع تعد صعبة.

وأكد الخمليشي أن ما يزيد من صعوبة تغيير الأفكار هو تفشي الأمية في المجتمع، كما هو الحال بالنسبة للمجتمعات المسلمة، “هم يجدون صعوبة في التعامل مع مبدأ الاختلاف في وجهة النظر ويركنون إلى صور نمطية عن الغرب”.

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...