وقال الخمليشي، بحسب ما نقله عنه موقع “هيسبريس”: “نحن مشكلتنا في التصور الثقافي للدين” معتبرا أن المسلمين مازالوا أسرى للفهم التراثي للدين الإسلامي، وهو أمر يحد تطور الفكر الإسلامي. وأضاف بأن التراث الإسلامي، كما التراث المسيحي، فيه العديد من الأشياء التي يجب تجاوزها، غير أن المسيحيين نجحوا في تجاوز بعض مشاكل التراث.
ودعا مدير دار الحديث الحسنية إلى ضرورة الرفع من سقف المعرفة في أوساط المسلمين أما إذا استمر الأمر على ما هو عليه “فمن المستحيل أن نتقدم”، مبرزا أن تغيير الأفكار وتنزيلها على الواقع تعد صعبة.
وأكد الخمليشي أن ما يزيد من صعوبة تغيير الأفكار هو تفشي الأمية في المجتمع، كما هو الحال بالنسبة للمجتمعات المسلمة، “هم يجدون صعوبة في التعامل مع مبدأ الاختلاف في وجهة النظر ويركنون إلى صور نمطية عن الغرب”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=3762