ومن المقرر أن تشارك فيه فعاليات من المجالين الديني والثقافي، فضلا عن مشاركة شيوخ من مختلف أنحاء الصحراء المغربية المتحدرين من سلالة المولى إدريس عن جدهم سيدي أحمد الرقيبي، عن جده مولاي عبد السالم بنمشيش.
وقال محمد عبيدو، رئيس الجمعية في هذا السياق في تصريح لـ “المغربية” إن “المغزى من الملتقى هو التأكيد على تلك الروابط الروحية والدينية، التي تجمع بين سكان شمال المغرب وجنوبه، خصوصا أهل الصحراء المغربية، الذين لم يتنكروا في أي فترة من فترات التاريخ لانتسابهم ولأصولهم”.
ومن المقرر أن تشارك عدة طرق وزوايا صوفية في هذا الملتقى، منها الزاوية الوزانية، والزاوية الريسونية، والزاوية المشيشية، والزاوية الحراقية، والزاوية التجانية، والزاوية الدرقاوية.
ويأتي تنظيم الملتقى توامنا مع الاحتفال بالذكرى 38 لانطلاق المسيرة الخضراء في 6 نونبر عام 1975، التي بفضلها استرجع المغرب أقاليمه الجنوبية، وتأكيدا للروابط التاريخية والروحية، التي تجمع بين سكان الصحراء وقبائلها وسلاطين وملوك الدولة العلوية.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=2712
