الريسوني: موقف السعودية واﻹمارات هو دعم للإرهاب ضد مصر

دينبريس
غير مصنف
دينبريس19 أغسطس 2013آخر تحديث : الإثنين 19 أغسطس 2013 - 12:24 مساءً
الريسوني: موقف السعودية واﻹمارات هو دعم للإرهاب ضد مصر

الدكتور أحمد الريسوني
الدكتور أحمد الريسوني
قال الدكتور أحمد الريسوني أن ملك السعودية يقصد بقوله “السعودية شعبا وحكومة تقف مع مصر ضد الإرهاب والفتنة…”،  دعمه الكامل للانقلابيين الجدد وما يقومون به من جرائم في حق مصر والشعب المصري، وأن دولة الإمارات العربية المتحدة قد أصبحت في الحقيقة “دولة المؤامرات” التي تحتضن وتمول عددا من فلول الهاربين المتآمرين.

وأكد الريسوني، في رسالة مفتوحة بموقع حركة التوحيد واﻹصلاح، أن موقف السعودية في الحقيقة ليس وقوفا مع مصر ضد الإرهاب، وإنما هو وقوف مع الإرهاب ضد مصر.

وأضاف الريسوني، وفي الوقت الذي ضج فيه العالم كله شرقا وغربا بالشجب والإدانة للإرهاب الحقيقي المتمثل في جرائم التقتيل الجماعي والاختطاف والإخفاء القسري وقصف المساجد وحرق الجرحى وجثت القتلى، التي ينفذها الجيش والشرطة المصريان ضد الشعب المصري وأبنائه الشرفاء، لمجرد رفضهم للانقلاب العسكري، في هذا الوقت يخرج علينا كبير آل سعود بمحاولته الرفعَ من معنويات الطغمة الحاكمة في مصر، وذلك بضخ رصيد معنوي في بورصتها السياسية المفلسة. ويأتي هذا الضخ الجديد بعد هدر ملايير الدولارات التي ضخوها لمناهضة الثورة المصرية ومحاولة إفشالها وإجهاضها منذ بدايتها في يناير2011، مع العلم أن علماء السعودية ومثقفيها وعموم شعبها، قد عبروا بأشكال متعددة عن مساندتهم للشرعية واختيار الشعب المصري، ورفضهم للانقلاب العسكري وجرائمه الدموية، وتبرئهم من الدعم الرسمي السعودي للانقلابيين وأنه لا يمثلهم في شيء. فبقي أن الدعم المعبر عنه ليس أكثر من دعم يقدمه آل سعود لآل السيسي.

وبخصوص موقف اﻹمارات العربية المتحدة من اﻷحداث الدامية في مصر، يقول الريسوني العالم المقاصدي، أنه منذ أيام قدَّم آل نهيان من أبو ظبي دعما مماثلا لحكومة الانقلاب  في هجومها الإجرامي الوحشي على المعتصمين في ميادين القاهرة، وعبروا عن تفهمهم وتأييدهم لجرائمها. يأتي ذلك أيضا بعد تمويلاتهم السخية لحركة تمرد ولزعيم الانقلاب الجنرال السيسي وحكومته.

ويضيف الدكتور أحمد الريسوني، ومعلوم أن “دولة الإمارات العربية المتحدة” قد أصبحت في الحقيقة عبارة عن “دولة المؤامرات العربية المتحدة”؛ فهي تحتضن وتمول عددا من فلول الهاربين المتآمرين ومؤسساتهم التخريبية؛ من أمثال محمد شحرور وأحمد عبد الرحيم ومحمد العاني ومحمد دحلان وأحمد شفيق…

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.