انتقد “رشيد نيني” في عموده اليومي “شوف تشوف” بجريدة “الأخبار” الصادرة اليوم الثلاثاء 09 أبريل 2013 فتوى صدرت عن الفقيه المغربي “عبد الباري الزمزمي” بتحريم أكل الحلزون.
وقال “نيني” في مقال تحت عنوان “حرب البابوش”: “لعل خطورة هذه الفتوى اقتصاديا هي أنها تهدد قطاعا غذائيا شعبيا بالإفلاس، خصوصا وأن عائدات كل عربة من بيع الحلزون يمكن أن تصل إلى 30 ألف درهم في الشهر”، هذا دون الحديث عن موزعيه ومصدريه الذين يصل رقم معاملاتهم إلى مئات الملايين.
وأضاف صاحب العمود الشهير “شوف تشوف” أن ظاهر الفتوى ديني أما باطنها فهو سياسي، لأن المقصود منها ـ حسب الكاتب ـ هو “ياسمينة بادو”، وزيرة سابقة وبرلمانية عن مدينة الدار البيضاء، لأنها تنافس الفقيه حول الانتخابات التشريعية، وأيضا لأنها تدعم بائعي الحلزون في دائرتها الانتخابية.
وبالنسبة لعشاق الحلزون، قال عنهم الكاتب، إنهم “سيجدون أنفسهم بعد سماع فتوى التحريم في حيرة من أمرهم وهم يمرون أمام صفوف العربات البيضاء التي تتوسطها “برمة تخرج منها رائحة تسيل اللعاب”.
Source : https://dinpresse.net/?p=1052