وأشار إلى أن أعمامه بالفعل كانوا يكفرون معاوية ويلعنونه، مضيفا بأنهم لم يكونوا متشيعين بالرغم من ذلك، وكانوا يرددون أحاديث عن الصحابة الذين يبغضهم الشيعة ويسبونهم علنا.
أما بالنسبة لموقف “الزمزمي” نفسه من “معاوية بن أبي سفيان”، فقال الفقيه إنه لا يصح أن نقول إن معاوية كان ظالما أو فاسقا، وأضاف قائلا: “لكن لا أستطيع أن أنكر أنه الإمام الباغي على الإمام الشرعي الذي هو علي بن أبي طالب”.
وأوضح أن الصوفية استقوا من الشيعة بعض المبادئ الخرافية، مثل الاعتقاد بخروج الأموات من قبورهم وتجولهم بين الأحياء، والاعتقاد في القبور والمزارات والأضرحة، وفي قدرة بعض الأموات على فعل أشياء خارقة، وهذه مستويات يلتقي فيها المتصوفون والمتشيعون، حسب رأي الزمزمي.
المصدر: المساء
المصدر : https://dinpresse.net/?p=662