أهم أخبار الشأن الديني في الصحافة المغربية

دينبريس
2019-10-17T13:28:35+01:00
صحافة وإعلام
دينبريس10 مارس 2013آخر تحديث : الخميس 17 أكتوبر 2019 - 1:28 مساءً
أهم أخبار الشأن الديني في الصحافة المغربية

التبرك بالحديث شفاء
جاء في جريدة “المساء” الصادرة يوم الإثنين 11 مارس 2013 أن “أحمد التوفيق”، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، دعا  في محاضرة ألقاها أخيرا بمدينة مراكش في إطار الأيام العملية الـ 11 للأطباء الداخليين حول موضوع “التوجيه القرآني والطب النبوي”، إلى التحلي بمكارم الأخلاق النبوية الشريفة والنظر بعين الرحمة إلى المرضى دون تمييز مخاطبا الأطباء قائلا: “اتقوا الله في المرضى وكونوا بردا وسلاما عليهم”.
وقال “التوفيق” إن هناك أمراضا حسية تصيب الجسم وتضعف البدن وأمراض باطنية خلقية تصيب القلب والروح، وإن القرآن شفاء، والتبرك بالحديث شفاء لكل مرض، وإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء.

عبد الكريم الخطيب كان من الإخوان المسلمين
قال “ادريس هاني”، مفكر شيعي مغربي، في ندوة نظمها المركز العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية يوم السيت الماضي في موضوع “آفاق الدولة المدنية في العالم العربي”، إن العدالة والتنمية المغربي يعد تيارا للإخوان المسلمين ويتبنى طريقته في العمل ويعتبر رموزهم آباء روحيين له.

وأضاف، حسبما أوردت ذلك “المساء”، أن قيادات الإخوان بمصر لعبت دورا هاما في تقديم المساعدة وإقناع “عبد الكريم الخطيب” إنشاء حزب سياسي، وقد قال المرشد العام السابق للجماعة “المهدي عاكف” بالحرف: “إن الفقيد الخطيب التحق بركب دعوة الإخوان المباركة مبكرا في الوقت الذي كانت تحارب فيه الجماعة في مصر”.

وأضح “هاني” إن مذكرات “توفيق الشاوي”، وهو من قيادات الإخوان في عهد “جمال عبد الناصر” تشير إلى وجود علاقات قوية مع “عبد الكريم الخطيب”، وأن الأخير استقدمه كمستشار قانوي لأول برلمان مغربي بعد الاستقلال.

وأشار المفكر الشيعي إلى أن زعيم الشبيبة الإسلامية  “عبد الكريم مطيع” قال إن “الخطيب عرفه على عمر الأميري وتوفيق الشاوي وصالح أبو رقيق، وعدد من الأعوان الذين يخدمونه في بيته وخارج بيته”.

أغلب الزوايا الصوفية كانت منحازة للاستعمار
المساء اختارت الفقيه “عبد الباري الزمزي” ليحكي عن حياته في “كرسي الاعتراف”، الذي تستضيف فيه الجريدة شخصيات هامة من كل الاتجاهات الفكرية والسياسية.

ونفى “الزمزمي” في اعترافاته أن تكون عائلته قد انحازت إلى المستعمر، قائلا: “لقد أخطأ المؤرخون عندما رموا عائلتنا بالخيانة”، وفي المقابل أكد أن أغلب الزوايا الصوفية في المغرب كانت منحازة إلى الاستعمار، وأعطى مثالا على ذلك الزاوية الكتانية وعالمها الصوفي البارز “عبد الحي الكتاني”، الذي ساند تنصيب “محمد بنعرفة” سلطانا على المغرب بدلا من “محمد الخامس”.

وذكر الفقيه أن عمه “عبد الله بن الصديق” اعتقله “جمال عبد الناصر” زهاء إحدى عشر سنة ولم يفرج عنه إلا بعد تدخل من ملك المغرب “الحسن الثاني” لدى الرئيس “أنور السادات”.

لا بد من مواجهة المد الأصولي
أورت جريد “أخبار اليوم” الصادرة يومه الإثنين كلاما لزعيم الاتحاد الاشتراكي “ادريس لشكر” الذي كان يتحدث في ندوة نظمها حزبه السبت الماضي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة حول موضوع “الدستور وقضايا النساء”، قال فيه “إنه يخشى على مستقبل البلاد والنساء إذا تمكن وتغلب المد الأصولي المحافظ وتغلغل في المجتمع”.

وأشار إلى أن الأمر يستلزم بالضرورة من كل النساء بذل المزيد من التضحيات لمواجهة هذا المد الأصولي حسب قوله.

 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.