طاطا: تاريخ مجيد وملتقى للقيم الروحية والتعايش الإنساني

30 ديسمبر 2019

محمد المختار جي من السنغال
نظمت جمعية الأشراف بطاطا وبتنسيق مع المجلس العلمي المحلي ومندوبية الشؤون الإسلامية لطاطا وعمالة طاطا والمجلس الاقليمي والجماعة الحضرية لطاطا، وعلى مدى ثلاثة أيام، الملتقى الديني والعلمي السنوي للأشراف بطاطا في نسخته السادسة، تحت شعار ” طاطا، تاريخ مجيد وملتقى للقيم الروحية والتعايش الإنساني”.

وباشر الملتقى أشغاله يومه الخميس 26 دجنبر 2019، بعد افتتاحه بندوة للخلية النسائية التابعة للمجلس العلمي المحلي لطاطا، وسلطت الضوء على أدوار الأسرة المغربية في تحقيق الأمن النفسي والاجتماعي للناشئة في ظل تحديات انتشار الوسائل التكنولوجية الحديثة، وقد أطر الندوة التي قدمت بالمركب السيسيوـ ثقافي عضوات وواعظات بالمجلس العلمي المحلي لطاطا.

وشهد اليوم الثاني من الملتقى، والذي صادف الجمعة 27 دجنبر، تنظيم الندوة العلمية الدولية “مسارات العلم والتصوف بين المغرب وغرب افريقيا: دور الحركة العلمية الصوفية وشيوخها ومؤسساتها بالجنوب المغربي في ترسيخ التواصل المعرفي ونشر القيم الروحية خلال مرحلة الدولتين السعدية والعلوية “.

وافتتحت الندوة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وكلمة باسم الأشراف، وقدمت مداخلات من طرف دكاترة وأساتذة جامعين من المغرب والسنغال ونيجيريا.

وفي الفترة المسائية، نظمت عروض علمية في مساجد الجماعة الحضرية بطاطا حول موضوع تزكية النفوس بالعبادات والتربية الأخلاقية السامية وأثر ذلك في صلاح الفرد والمجتمع.

كما عرف مقر نقيب الأشراف تنظيم أمسية قرآنية، تنوعت فيها الأنشطة من قبيل الختمة الكاملة للقرآن الكريم وقراءة أمداح نبوية.

أما اليوم الأخير من الملتقى، أي السبت 28 دجنبر 2019، فقد عرف حضور عامل صاحب الجلالة على إقليم طاطا ” صلاح الدين أمال” ووفد رسمي مكون من شخصيات مدنية وعسكرية.

و عرف الحفل الختامي إلقاء كلمات ترحيبية وندوة علمية دولية في موضوع مسارات العلم والتصوف بين المغرب وغرب إفريقيا: دور الحركة العلمية الصوفية وشيوخها ومؤسساتها بالجنوب المغربي في ترسيخ التواصل المعرفي ونشر القيم الروحية خلال مرحلة الدولتين السعدية والعلوية، حيت قدمت مداخلات من طرف دكاترة وأساتذة جامعين من المغرب وموريتانيا والسنغال وساحل العاج ومالي وغينيا كوناكري. وقد تم خلال هذا الحفل تكريم مجموعة من الشخصيات عرفانا وتقديرا لما قدمته من خدمات جليلة.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...