دراسة تكشف عن معطيات حول تفاعل اللاجئين بالمغرب مع التعليم عن بعد

دينبريس
2020-09-25T16:07:15+01:00
دراسات وبحوث
دينبريس25 سبتمبر 2020آخر تحديث : الجمعة 25 سبتمبر 2020 - 4:07 مساءً
دراسة تكشف عن معطيات حول تفاعل اللاجئين بالمغرب مع التعليم عن بعد

كشف بحث حول اللاجئين بالمغرب، أنجزته المندوبية السامية للتخطيط بشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن أفراد 8 أسر لاجئة من أصل 10 تابعوا دروسهم عن بعد.

وأوضح البحث المتعلق بتأثير كوفيد-19 على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للاجئين بالمغرب، أن 79,1 في المائة من الأسر اللاجئة أكدوا أن أفراد أسرهم المتمدرسين قد تابعوا دروسا عن بعد، 42,8 في المائة بشكل منتظم ، و36,3 في المائة بشكل غير منتظم.

وأضاف أن نسبة متابعة الدروس عن بعد بشكل منتظم بلغت 55,2 في المائة في التعليم الابتدائي، و58 في المائة في الإعدادي، و68,8 في المائة في الثانوي، و61,5 في المائة في التعليم العالي، و24,3 في المائة في التكوين المهني.

وتابع أن الأفراد المتمدرسين ل20,9 في المائة من الأسر اللاجئة لم يتابعوا دروسا عن بعد، 23,8 في المائة من بين هذه الأسر يرأسها رجل، و11,3 في المائة ترأسها امرأة، وتبلغ هذه النسبة 22,1 في المائة في التعليم الابتدائي، و19,3 في المائة في الإعدادي، و23,6 في الثانوي، و13,4 في المائة في التعليم العالي، و43,6 في المائة في التكوين المهني .

وحسب البحث ، يرجع حوالي نصف الأسر اللاجئة (47,9 في المائة) سبب عدم متابعة الدروس عن بعد إلى عدم وجود أو عدم كفاية الأدوات والوسائل اللازمة لذلك .. 73,4 في المائة في التعليم الابتدائي، و60,3 في المائة في الإعدادي، و48,2 في المائة في الثانوي، و32,6 في المائة التعليم العالي، و28,9 في المائة في التكوين المهني.

كما يرجع 8,5 في المائة منهم ذلك إلى عدم الاهتمام من طرف المتمدرسين، لا سيما في التعليم الثانوي (51,8 في المائة) والإعدادي (7ر19 في المائة).

وتعتبر شبكات التواصل الاجتماعي، حسب المصدر ذاته، الوسيلة الأكثر استخداما لمتابعة الدروس عن بعد بنسبة 39,6 في المائة، و55 في المائة في التعليم الابتدائي، و52 في المائة في الإعدادي، و52,6 في المائة في الثانوي، و31,6 في المائة في التعليم العالي، و 47,1 في المائة في التكوين المهني.

ويعتبر اللاجئون السوريون، يضيف البحث، الأكثر استخداما لهذه الوسائل بنسبة 48,7 في المائة يليهم الإيفواريون (45,2 في المائة) ، ولاجئو إفريقيا الوسطى (44 في المائة) ، واليمنيون (33,6 في المائة) ، ولاجئو جنوب السودان (9ر23 في المائة).

وأضاف أنه تم استخدام وسائط أخرى منها المنصات التي أنشأتها بعض مؤسسات التعليم العالي (21 في المائة) والمواقع الإلكترونية (10,2 في المائة) والمنصات التي أنشأتها بعض المؤسسات التعليمية الخاصة (9,2 في المائة) والقنوات التليفزيونية الوطنية (8ر6 في المائة).
دين بريس ـ ومع

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.