المهندسة نادية العمالي.. إبداعٌ في مجال الهندسات وفعّالية في ميدان الورشات

8 مارس 2021

يحتفل العالم بيوم المرأة في 8 مارس من كل عام منذ أكثر من قرن. ويشكل هذا اليوم مناسبة لاستحضار الكفاح الذي قادته المرأة من أجل تعزيز حقوقها ولدعم نضالها المستمر من أجل تحقيق قيم المساواة والعدالة الاجتماعية.

والمرأة المغربية بدورها خاضت نضالات كثيرة لإثبات كفاءتها وأهليتها في أن تكون، إلى جانب الرجل، مكافحة في كل الميادين العلمية والفكرية والثقافية والإدارية والمهنية، فأبانت عن مواهب كثيرة، مكنتها من أن تكون فاعلة في مجالات التنمية والبناء والتعمير ببلادنا.

وتعتبر المهندسة “نادية العمالي” مثالا للمرأة المغربية المواظبة، التي حققت نجاحا متميزا في مسارها الدراسي والعلمي، وبعد أن تفوقت في مجال تخصصها وتخرّجها كمهندسة، اختارت أن تقتحم، ميدانيا، عالم ورشات البناء والتشييد والإعمار، وهو أساس كل تنمية ببلادنا.

إن الهندسة مجال الإبداع والابتكار، وهي من العلوم التي تتطور باستمرار، وهي مرتبطة بمجالات عديدة اقتصادية واجتماعية وصناعية وثقافية، ونجحت المهندسة “نادية العمالي”، رئيسة مشروع في شركة البناء “مصدق” (Moussadak)، في أن تُلمّ بهذا العالم من كل جوانبه العلمية والميدانية، فشاركت في تدبير عدة مشاريع على المستوى الوطني والدولي.

وهناك مشاريع هائلة شاركت فيها “نادية”، وستبقى شاهدة على إبداعات هذه المهندسة، أهمها المشروع الكبير “الرباط سانتر”، وتجديد بناية بنك المغرب، وبناء الإدارة العامة للأمن الوطني، ومازال في جعبتها الكثير، وتمتلك من الذكاء والعلم ما يؤهلها لأن تساهم ـ إلى جانب رجال ونساء بلادنا ـ في تنمية البلاد، عمرانيا واقتصاديا واجتماعيا، وأن تكون مثالا للمرأة الناجحة في المغرب..

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...