الشيوعية والسلطة والعنف في التاريخ المعاصر

دينبريس
دراسات وبحوث
دينبريس26 مارس 2022آخر تحديث : السبت 26 مارس 2022 - 12:10 مساءً
الشيوعية والسلطة والعنف في التاريخ المعاصر

مصطفى الشنضيض ـ أستاذ باحث في الشريعة والفكر الإسلامي
عادةً ما يكون الإلحاد اختيارا شخصيا وحرية فردية لا تتعدى صاحبها، بأن يعيش حرا في أفكاره وفي أفعاله، ولا يتعدى إلحاده نفسه ومن آمن بذلك من أقرانه، وأن الإلحاد ليس بالضرورة دليلا على التفسخ والانحلال، بل هناك من الملحدين من لهم قيم ومبادئ وأخلاق وهم كثيرون في العالم، وليسوا من المستفزين لمحيطهم، ونحن ليست عندنا مشكلة مع من ألحد بطريقة طوعية فردية مسالمة، فبيننا وبينه الحجة والدليل لا غير، ونتركه وما يدين به، كصاحب حقٍ في الحياة والكرامة باعتبار آدميته وإنسانيته، بغض النظر عن مكانته عند الله، ومحاسبته إياه يومئذ.

لكن الخطورة المرعبة، تكمن فيما إذا تحول الإلحاد إلى تنظيم ووصل إلى الحكم وتمكن من السلطة، كما وصلت الشيوعية إليها في بدايات القرن الماضي، فالنتائج ستكون خطيرة والكوارث مخيفة. فقد أفنت الشيوعية عشرات الملايين من البشر في الشرق الأقصى فرادى وجماعات من الصينيين والروسيين والكوريين الشماليين والفييتناميين والكامبوديين والأوكرانيين والألمان والأفغان.. بلا رحمة ولا توانٍ ولا عذاب ضمير. لأنه لا يرى للرحمة مكانا، ولا للرأفة موضعا، وأن موطن ذلك كله هو العاطفة التي لا ينبغي أن تحل محل العقل الذي يقطع بوجوب البقاء للأقوى الأصلح القادر على الاستمرار وليس الضعفاء والمساكين والمعاقين والمشوهين.

قال آرثر ألين ليف Arthur Alleen Leff أستاذ القانون بجامعة يال Yale University بالولايات المتحدة الأمريكية: “سأضع بين أيديكم الموقف الحالي بكل حدّة: لا توجد أي طريقة لإثبات أن حرق الأطفال بقنابل النابالم هو شيء سيء، إلا بالتأكيد على ذلك بصوت عال، أو بتعريفه كذلك سَلَفا عند الناس، ثم بهمسه في العقول حتى يتقرر كنتيجة”( 1). يقصد بكل بساطة لا يوجد دليل تجريبي مادي أمبريقي لإثبات أن حرق الأطفال فعل لاأخلاقي، إلا من باب التكرار الكلامي، والشيوع العُرفي الذي تقرر في الأذهان.

وقال ريتشارد وايكارت Richard Weikart أستاذ التاريخ بجامعة كالفورنيا في كتابه من داروين إلى هتلر: “بادر الماديون والأحاديون الداروينيون بمناظرات عامة، وقادوا حركاتٍ للإجهاض، ووأد الأطفال، والانتحار بمساعدة الغير، وحتى القتل الرحيم غير الطوعي، واعتبر الكثير منهم أيضا أن الانتحار مسألة شخصية متجاوِزة نطاق الأخلاق، وفضَّل الكثيرون منهم عقوبة الإعدام لتخليص المجتمع من “الإجرام الوراثي”(2 ).

وقال: “قدمت الداروينية التبرير الأخلاقي المطلوب لوأد المواليد والقتل الرحيم والإبادة الجماعية وغيرها من السياسات التي كانت -ولحسن الحظ لا تزال- غير أخلاقية بالمعايير الأخلاقية الأكثر تقليدية”( 3).

وبناء على هذه الأصول والتقريرات الغريبة، خلفت سلطة الإلحاد المستحكمة في الشرق الأقصى وغيره، ملايين من الضحايا، من كافة أطياف المجتمع، بل نال القتل والإبادة حتى الملحدين أنفسهم.
ففي الصين، قد قال ماوْ تسي تونج Mao Zedong في اجتماع بكبار قادة الحزب8 ماي 1958: “لقد تفوقنا على تشين شي هوانغ في محاربته للعلماء والمثقفين، لقد دفن تشين شي هوانغ 460 عالما وهم أحياء، أما أنا فقد دفنت 46 ألف عالم وهم أحياء… إنكم أيها المثقفون تتهمونني باستمرار بكوني مثل تشين شي هوانغ، إنكم مخطئون!، لقد تجاوزت تشين شي هوانغ بمائة ضعف”(4 ).
وقال مرة أخرى: “لا تحاولوا إنقاذ من يحاول الانتحار، فالصين أمة مكتظة بالسكان، وليس الأمر كما لو أننا لا نستطيع الاستغناء عن قليل من الناس”( 5).

إن ماو تسي تونغ قد أفنى ما يصل إلى 70 مليونَ نسمةٍ من السكان(6 )، ما بين 6 و10 ملايين بالقتل المباشر والإبادة الجماعية، ومئات الآلاف من سكان التبت، ووضع عشرات الملايين من معارضي الثورة بالسجون، مات منهم فيها 20مليونا، كما أن التجويع المقصودة أودت بما بين 23 مليونا و40 مليونا، بين 1959-1961، وذلك لأن ماو أطلق مشروع القفزة الكبرى إلى الأمام سنة 1958، وذلك بتحويل الصين من دولة زراعية إلى دولة صناعية، الشيء الذي تسبب في مجاعة أودت بملايين من البشر.

وحسب ياتغ جيشانغ Yang Jisheng في كتابه “شاهد القبر، المجاعة الصينية العظيمة”، قال بأن المجاعة التي تسبب فيها ماو تسي تونغ أودت بأرواح 38 مليونا من البشر(7 ).

وهذا ليس غريبا على ماو تسي تونغ فهو الذي قال في اجتماعه بقادة الحزب يوم 25 مارس 1959 بشنغهاي حول القفزة الكبرى إلى الأمام The Great Leap Forward: “عندما لا يوجد ما يكفي من الطعام، سيعرض ذلك الشعب إلى الموت، فمن الأفضل أن يترك نصف الشعب للموت، ليشبع النصف الباقي جيدا”(8 ).

أما في كامبوديا، فقد قال هنري لوكارد Henri Locard بأن رئيس الوزراء الكامبودي بول بوت Pol Pot قام بأعمال لا يصدقها العقل، فقد استولى على جميع الممتلكات، وأغلق الجامعات والمدارس والمستشفيات، واختفت العملة من السوق، وتوقفت الرخص لتأسيس الجمعيات، واستبدل العنف مكان القانون، وتَمَّ استدعاءُ جميع الأطر والشخصيات لخدمة النظام الجديد، وذبح عدد كبير منهم بوحشية، كما توقفت كل الاتصالات مع الخارج إلا عن طريق بيجين. وهدمت أواصر الأسر بقتل كثير من ذويهم، كما استجلبوا إلى الحقول للعمل الشاق، ولساعات طويلة، مع قلة ساعات النوم، ومورس عليهم التجويع، مع أخذ يوم للراحة كل عشرة أيام، وألغيت جميع الطقوس الدينية، وطقوس الاحتفالات والأعياد والأعراس بالشكل التقليدي المعتاد، واستبدلت بطرق ثورية جديدة، وكان الشغل الشاغل للثورة هو الإمساك بأعداء الثورة من جواسيس وخونة وقتلهم. هذا وقد طوروا شبكة السجون وتعرض المواطنون للتعذيب والتقييد بالسلاسل والإعدام بمئات الآلاف(9 ).

والمحصلة في هذه السنوات العجاف التي عاشتها كامبوديا، هي إبادة بول بوت ل21% من السكان في أسوء ثلاث سنوات عرفتها الدولة في فترة 1976 -1979، فقد قتل مليون و 200 ألف من شعب الخمر Khmer، ومن الصينيين 215 ألفا، ومن التشام 90 ألفا، ومن الفيتناميين 20 ألفا، من التايلانديين 20 ألفا، ومن اللاوس4 آلاف( 10).

وفي الاتحاد السفياتي، حصل الأمر نفسه، قال فلاديمير لينين في رسالته لمولوتوف Molotov: “يجب علينا الآن أن نحطم رجال الدين الظلاميين بكل حزم وبلا رحمة، وأن نهزم كل مقاومة بكل وحشية بحيث نبقى في ذاكرتهم لعدة عقود”(11 ).

وقد تحقق ذلك فعلا بقتل حوالي 7100 من الرهبان، منهم 3500 من الراهبات، في سنة 1922 فقط، حسب المؤرح البريطاني أورلاندو فيتجز( 12) Orlando Figes أستاذ التاريخ بجامعة بيرغبرغ Birkeberg بلندن.

فقد لعب جوزيف ستالين Joseph Stalin الدور الأساس في إبادة الملايين من الشعب السفياتي، وكان قد درس المادية الجدلية والفلسفة الإلحادية وتشبع بالفكر الماركسي الشيوعي فاعتنقه والتحق بلينين حتى صار حاكما سنة 1929، وكان الاتحاد السفياتي مسرحا لتطبيقات الفكر الشيوعي بحيث كان الشعب مجرد آلة وظيفية للإنتاج. وبالتالي تحول إلى آلة حصاد للأرواح، فنفى أكبر ثالث أكبر قائد ومنظر للفكر الشيوعي ليون ترودسكي Leon Trotksy إلى المكسيك، ثم أرسل من اغتاله هناك سنة 1940، وقتل رئيس الاتحاد السفياتي السابق أليكسي ريكوف Alexei Rykov، بعد محاكمة صورية سنة 1938، وقتل رئيس تحرير مجلة الملحدين “برافادا” Pradava والأمين العام للجنة التنفيذية للكومنترن أو الأممية الشيوعية Communist International، وصديق عمره نيكولاي بوخارين Nicolai Boukharin سنة 1938. وبعد موت ستالين سنة 1953، وجدوا على مكتبه رسالة نيكولاي له يقول فيها: “كوبا: لماذا تريدني أن أموت”( 13)، وكوبا هو الاسم المستعار الذي كان يطلقه ستالين على نفسه أيام شبابه، ومخاطبته بهذا الاسم دليل على القرب الذي كان بينهما.

هذا وقد قتل ستالين عددا كبيرا من كبار القادة الشيوعيين، قال كليمنت فوروشيلوف Kliment Voroshilov وزير الدفاع لدى ستالين آنذاك متفاخرا بأنه تم اعتقال 40 ألف ضابط، و3 من 5 مارشالات، و 15من 16 قائدا، و60 من 67 جنرالا، قد قتلوا رميا بالرصاص(14 ).

وفي أكرانيا قد عذب وعاقب ستالين الشعب الأوكراني عندما اشتم منهم رائحة النزعة إلى التحرر والانعتاق من قبضته، فتسبب في مجاعة أودت بحياة 4 ملايين من الشعب الأوكراني،( 15) معظمهم من الأطفال، بحيث منع عنهم المؤن وحجب عنهم المخازن.

قالت مجلة التايم( 16) Time Magazin الصادرة بتاريخ 11/9/1956، بأن عدد الكنائس في الاتحاد السفياتي تقلص من 46 ألف كنيسة سنة 1917، إلى 4 آلاف كنيسة فقط سنة 1956، واستمر الترهيب للمتدينين بعد ذلك طوال تلك الحقبة حتى سقط الاتحاد السفياتي سنة 1989.

وحتى لا يطول بنا الحديث عن الإبادات التي عرفتها كل دولة على حدة، فإن كتاب الكتاب الأسود للشيوعية The Black Book of Communism، الذي صدر عن جامعة هارفرد بتأليف عدد من الفرنسيين من الكتاب والباحثين عن المركز الوطني للأبحاث العلمية، قد ذكر كل الجرائم التي تسببت فيها الشيوعية في العالم، وأرقام القتلى في الإبادات الجماعية والمجاعات وموتى السجون وغير ذلك، متفرقة بين صفحاته البالغ عددها 860 صفحة. وجاء موقع Countingstar فأحصى كل ما ذكره الكتاب متفرقا في صفحاته من أعداد القتلى بسبب الإلحاد، وذكرها ملخصة مرتبة ترتيبا جيدا. أذكر للقارئ الكريم أهمها وأعلاها كتركيزٍ يلخص عدد القتلى بسبب الإلحاد في أغلب الدول:

82 مليون بالصين، 21 مليون بالاتحاد السفياتي، 4,6 مليون بكوريا الشمالية، 3,8 مليون بالفيتنام، 2,4 مليون بكامبوديا، 1,5 مليون بأفغانستان، مليون و172 ألف بيوغوزلافيا، 815 ألف بألمانيا، 729 ألف بالموزمبيق، 725 ألف بأثيوبيا، 435 ألف برومانيا، 262 ألف بتشيكوزلوفاكيا، 252 ألف بفينزويلا، 235 ألف ببولاندا، 210 ألاف بهنغاريا، 125 ألف بأنغولا، 100 ألف بألبانيا.. ودول أخرى مات فيها دون ذلك، كزيمبابوي، وولاس، وبلغاريا، وكوبا، والبيرو، ومنغوليا، والفلبين، واليونان، ونيكراغوا، وإسبانيا، والأجنتين، اليمن الجنوبية..
قال الموقع بأن الإلحاد قد قتل في المجموع 120 مليونا من البشر(17 ).

هذا دون أن ننسى سلوبودان ميلوسوفيتش Slobodan Milosevic الذي لم يحضر أحد من رجال الدين جنازته لكونه قد أعلن إلحاده( 18) بالإضافة إلى إبادته للمسلمين في منطقة البلقان في بداية التسعينيات، وأُدين رسميا(19 ) بقتل 250 ألف مسلم كما صرحت بذلك قناة البي بي سي، بتاريخ 23 نونبر 2001، ولا ينسى أحد تلك المجازر التي قاموا، إذ لم يرحموا حتى الأطفال في تلك المجزرة الدامية إثر اقتحام الصرب لمدرسة للأطفال يوم 12 أبريل 1993، وقتلوا 62 طفلا، ولا أن ينسى مجزرة سربينيتشا Srebrenica massacre يوم 13 يونيو 1995، التي أودت ب 8000 مسلم بوسني. بعد ما جمعهم راتكو ميلاديتش Ratko Mladic الجنرال في جيش ميلوزوفيتش رجالا وأطفالا وأعمل فيهم النار والسكاكين والقنابل اليدوية( 20).

ومن هنا ينبغي لفرسان الإلحاد الجديد الذين يقولون إن الدين هو سبب الإبادات والقتل والدمار في العالم، أن يراجعوا هذه الأرقام. وعلى كريستوفر هينشنز الذي سمى الفصل الثاني في كتابه “الله ليس عظيما” ب”الدين يقتل” أن يراجع في دفاتره القديمة لعله يراجع حكمه، لأن الذي يقتل هو الإنسان لا الدين ولا الإلحاد.

كما أنه لمن يترحم على الاتحاد السفياتي وقوته ويتمنى إحلالها ضد ثوابت دينه وبلاده ووطنه عليه أن يفيق من إغمائه الفكري والانتمائي ويجتهد في تحصين نفسه بالثوابث الدينية والثقافية الخالدة.
ــــــــــــــــ
(1) Arthur Allen Leff said: “I will put the current situation as sharply as possible: there is today no way of ‘proving’ that napalming babies is bad except by asserting it (in a louder and louder voice), or by defining it as so, early in one’s game, and then later slipping it through, in a whisper, as a conclusion”, Analyses of law: Some Realism About Nominalism, Autorized by Yale Law School Scholarship repository, 1974, p.454
(2) ريتشارد ويكارت، Richard Weikart، من داروين إلى هتلر، الأخلاق التطورية واليوجينيا والعنصرية في ألمانيا” “From Darwin To Hetler, Evolutionary Ethics, Eugenics, and Racism in Germany”، ترجمة جنات جمال ويسرا جلال، نشر مركز براهين للأبحاث والدراسات، الطبعة الأولى، 2019م، ص315.
(3) ريتشارد ويكارت، المرجع نفسه ص319م.
(4) He said about the Empror Qin Shi Huangs in a speech to party cadres: “He buried 460 scholars alive – we have buried 46,000 scholars alive…. “You – intellectuals – revile us for being Qin Shi Huangs, you are wrong. We have surpassed Qin Shi Huang a hundredfold.”
https://www.marxists.org/reference/archive/mao/selected-works/volume-8/mswv8_10.htm
(5) Roderick Macfarquar, Mao’s Last revolution, The Belknap Press of Harvard University Press Cambridge Massachusetts, and London. 2006, p.110
Mao said: “People who try to commit suicide, don’t attempt to save them!. China is such a populous nation, it is not as if we cannot do without a few people”.
(6)Jean Louis Margolin, The Black Book of Communism, Translated by Jonathan Murphy and Mark Kramer, Harvard University press, Cambridge, Massachusetts, London England, 1999, p. 463-464
(7)https://qz.com/633457/charted-chinas-great-famine-according-to-yang-jisheng-a-journalist-who-lived-through-it/
(8)He said: “When there is not enough to eat, people starve to death. It is better to let half of the people die so that the other half can eat their fill” Mao’s Great Famine, By Frank Dikotter, p134,
(9)Henri Locard, European Review of History, State, V.12 No, 1, Violence in Democratic Kampuchea (1975–1979), by Routledge, March 2005. p.123
(10)Ben Kiernan, The Cambodian Genocide 1975-1979, p.84 Fourth edition, Published by routledge, New York, 2013.
(11)Richard Sakwa The Rise and Fall of the Soviet Union 1917-1991, p.128, Published by Routledge, London 1999.
Stalin said: “We must now at this moment undertake a decisive and merciless struggle against the Black Hundred clergy and suppress their opposition with so much cruelty that they will not forget it for several decades”
(12)Orlando Figes, A People’s Tragedy: The Russian Revolution 1891-1924, p749, Published By Penguin, 1996.
Stalin said: “We must now at this moment underkake a decisive and merciless struggle against the Black Hundred clergy and suppress their opposition with so much cruelty that they will not forget it for several decades”
(13)Zhores A. Medvedev and Roy Aleksandrovich Medvedev, The Unknown Stalin, Chapter 14, p.296, Translated by Ellen Dahrendorf, published by I.B. Tauris 2003.
(14)Simon Sebag Montefiore, Stalin the court of the Red Tsar, p.230 Published by Phoenix, London, 2004.
(15)Anne Applebaum Red Famine, Stalin’s War on Ukraine, p.10, Published by Penguin Random House, United Kingdom, 2017.
(16) انظر، هيثم طلعت، علي سرور، كهنة الإلحاد الجديد،، نشر نيو بوك للنشر والتوزيع، القاهرة، الطبعة الأولى، 2018م، ص283. ولم أُوفّق في العثور على هذ العدد من مجلة التايم.
(17)http://www.outono.net/elentir/2017/12/18/the-more-than-100-million-deaths-that-communism-caused-divided-by-countries/
(18)”There were no clergy at the ceremony, because Milosevic was an avowed atheist”. As mentioned in the site below:
https://www.cbc.ca/news/world/milosevic-buried-in-quiet-ceremony-in-his-hometown-1.571728
(19)http://news.bbc.co.uk./2/hi/europe/1672414.stm
(20) هيثم طلعت، علي سرور، الإلحاد يسمم كل شيء، نشر نيو بوك للنشر والتوزيع، القاهرة، الطبعة الأولى، 2015. ص62-63.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.