التوفيق يتحدث عن تجديد الخطاب ومهمة التأطير الديني بالخارج

عمر العمري
عبر العالم
عمر العمري30 ديسمبر 2020آخر تحديث : الأربعاء 30 ديسمبر 2020 - 9:35 صباحًا
التوفيق يتحدث عن تجديد الخطاب ومهمة التأطير الديني بالخارج

قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، إن الحكومة تواصل مهمتها بحرص ومتابعة حثيثة فيما يتعلق بتأطير مغاربة العالم دينيا، وذلك بالتعاون مع المجلس العلمي لأوروبا ومع مختلف القنوات الرسمية المتمثلة في السفارات والقنصليات والجمعيات الممثلة للمساجد، كما تخصص الاعتمادات المالية وتشرف على إيفاد البعثات العلمية والوعاظ وتعيين بعض الأئمة القارِّين وتزويد المساجد بالمصاحف.

وأوضح الوزير، وهو يتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء 29 دجنبر 2020، أن الحكومة واعية بضرورة تعزيز جهود التأطير حسب الإمكانيات المتاحة، ومواكبة التأطير حسب القوانين المنظمة من طرف دول الاستقبال.

وأضاف التوفيق، حسبما نقله موقع العدالة والتنمية، أن وزارة الأوقاف ماضية ومستمرة في المتابعة والإقناع في إطار مهمتها المتعلقة بتأطير مغاربة العالم دينيا، بقيادة أمير المؤمنين الذي يدبر الشأن الديني بتوجيهاته، وحسب أخلاقنا وقيمنا التي تحث على النفع والتساكن.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل أيضا على إقناع الدول الأوروبية التي يتواجد فيها المغاربة بالتعاون في مجال تأطير المغاربة مؤكدين على أن المصلحة المشتركة في إطار الثوابت المشتركة تتمثل في التعاون، مردفا أن علينا التكيف مع الظروف ومع قوانين بعض الدول التي تختلف حيثياتها، ومواصلة التأطير والمواكبة، واعتماد أساليب جديدة.

وفيما يخص تجديد الخطاب الديني، أكد الوزير، أن التجديد يعني في إحدى معانيه التذكير والإرشاد، مضيفا أنه يقتضي التشبث بالقيم الأصيلة لديننا الحنيف.

وذكر أن الوزارة قامت بما ينبغي من عمليات وآليات إلى جانب استمرار العلماء بالقيام بمهمة التبليغ والتوعية من أجل درء الفتنة وشرح الدين على أساس ما ينفع الناس، مبرزا أن هذه العملية مشتركة بين المؤسسات التي يقع على عاتقها التكوين والتأطير بما يحقق الأمن الفكري والديني والسياسي.

وأشار الوزير، إلى أن مسألة الأمن والاستقرار مرتبطة أيضا بالمعيشة تمثلا بقوله تعالى “أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”، مذكرا بأن مصلحة الجميع تتلخص في التفاهم باستمرار من طرف الجميع وفي مقدمتهم العلماء.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.