كندا.. الكنيسة تعتذر والسكان الأصليون يطالبون باعتذار رسمي من الفاتكان

5 يونيو 2021

منال السقاط متدربة
تمّ اكتشاف يوم الخميس 27 ماي 2021، ما تبقى من جثث ما يناهز 200 طفلا ينتمون إلى السكان الأصليين من الهنود، وذلك في مدرسة داخلية تابعة للكنيسة الكاثوليكية.

وعبر الأساقفة الكنديون عن أسفهم جراء هذا الاكتشاف المرعب، غير أن الحكومة وقادة السكان الأصليين يطالبون اعتذارا رسميا من الفاتكان.

وعبر المسؤولون الكنديون عن حزنهم (واعتذارهم) جراء اكتشاف رفات 215 طفلا ينتمون إلى السكان الأصليين في مدرسة داخلية بكاملوبس (وهي مدينة كندية تقع في مقاطعة كولومبيا البريطانية) كانت تديرها الكنيسة الكاثوليكية نيابة عن الحكومة ما بين 1890 إلى 1969.

وعبر رئيس الأساقفة مونسنيور ميشل ميلر (Michael Miller) يوم الأربعاء 2 يونيو 2021 في موقع التواصل تويتر عن “حزنه الشديد”، مضيفا أنه “إذا كان الاعتذار جراء هاته الأفعال البشعة ستجلب الحياة والشفاء، إلا أنه من اللازم أن يكون مرفوقا بإجراءات ملموسة كي تنكشف الحقيقة”.

وأعلن رئيس الأساقفة أنه سيقدم دعما نفسيا لعائلات الأطفال الذين قد يكونوا دفنوا في كاملوبس، والذي كان تابعا أنداك لأبريشية فانكوفر، قائلا “لا يمحو مرور الوقت معاناة السكان الأصليين، وسنبذل كل ما في وسعنا لتضميد الجراح” .

وتم افتتاح حوالي 140 مدرسة داخلية من هذا القبيل في كندا في أواخر القرن التاسع عشر وإلى حدود التسعينيات، وكانت الكنيسة تدير حوالي ثلثيها نيابة عن الحكومة الكندية. وكان القصد من تلك الهياكل “قتل روح الهندي في الطفل”، أي الحط من ثقافة أولئك الأحداث لدمجهم بشكل أفضل في الدولة الكندية الجديدة.

وتعرض الأطفال آنذاك إلى نسبة مهولة للاعتداءات الجنسية والجسدية، وتوفي ما بين 4100 و6000 منهم في تلك المدارس، ومعظمهم من مرض السل. ما تم اكتشافه في كاملوبس يبرهن وحسب قادة السكان الأصليين أن الأرقام ثم بخسها.

ولم تكن هناك أية ردة فعل من الفاتكان، وقد طلب في السنوات الأخير قادة السكان الأصليين اعتذارا من البابا، ورغم ضغوطات الوزير الأول جاستن ترودو لم يقدم البابا فرنسيس أي اعتذار رسمي، معللا أنه لا يمكنه الرد على “هاته المسألة شخصيا”..

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...