ذ. محمد جناي
قد يكون من السهل أن نعيش حياتنا الخاصة ونتجاهل مشاكل العالم، وهنا يأتي دور اليوم العالمي للأعمال الخيرية والذي ينبهنا لقضايا بيئتنا المحلية من حولنا ويوضح لنا ما يمكننا القيام به لإصلاحها، ولهذا اعتمد الخامس من شهر شتنبر من كل سنة يوما دوليا للعمل الخيري.
وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن هذا اليوم في عام 2012، والذي يعد ركناً مهماً من أركان الحياة وتحقيق مبادئ التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع، إلى جانب إسهامه في صناعة الأمن الاجتماعي والاقتصادي وتقوية النسيج المجتمعي، ويقوم بدور رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة، مما يجعل مجال العمل الخيري التي جسدتها وتجسدها عالمياً على أرض الواقع من خلال مد يد العون والمساعدة الإنسانية تجاه المجتمعات المنكوبة في مختلف أنحاء العالم.
العمل الخيري إذن بكافة صوره وألوانه من الأعمال الصالحة التي تقرب العبد من ربه، وترسخ معاني التعاون والتكافل، وتزيد الود والألفة بين أبناء الوطن؛ قال الحق سبحانه: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }. [الحج: 77]، ولهذا السبب يحتفل العالم باليوم العالمي للعمل الخيري الذي يوافق 5 سبتمبر من كل عام، بهدف توعية وتحفيز الناس و المنظمات غير الحكومية بأهمية مساعدة الغير ، من خلال التطوع والأنشطة الخيرية..
المصدر : https://dinpresse.net/?p=15486