وليلي.. معلمة تاريخية استثنائية

5 يونيو 2021

ياسين التوزاني
تقع أنقاض “وليلي” على بعد حوالي ثلاثين كيلومترًا شمال غرب مدينة مكناس بالمغرب.

ظلت رفات هذه المدينة محفوظة من التحضر المعاصر وبقيت مدفونة هناك منذ أوائل العشرينات.

يقدر حاليًا أنه على مساحة المعلمة التاريخية بأكملها التي تبلغ حوالي 40 هكتارًا، يزال يمثل نصفها نقطة اهتمام علماء الآثار. وقد تم تكييف هذا الموقع الأثري الذي صمم أصلاً من أجل الأغراض التعليمية، من دليل اكتشاف نشر سنة 2002.

يحاول الدليل أن يعرض بطريقة بسيطة وجذابة معرفة الناس عن هذه المدينة القديمة ذات التاريخ العريق الذي يقارب الألفية.

ووفقا لما ذكره الخبراء، فإن موقع “وليلي” كان محتلاً خلال الفترة النيلية نظرًا لما يتمتع به من خصائص طبيعية. ولكن بقايا ما قبل التاريخ مثل الفؤوس المصقولة أو الأحجار الزخرفية المجمعة من حطام الحفر قليلة جداً ومصدرها لا يزال مجهولاً.

للموقع الأثري أهمية استثنائية حيث انه يظهر التطور الحضري والكتابة بالحروف اللاتينية على حدود الإمبراطورية الرومانية والرسم البياني للصلة بين الثقافات الرومانية والأصلية.

ونظرًا لعزلتها وعدم احتلالها منذ ما يقرب ألف سنة، فإنها تمثل مستوىً هامًا من الأصالة. وهي واحدة من أغنى المواقع الأثرية خلال هذه الفترة في شمال أفريقيا، ليس فقط لبقاياها، ولكن اعتبارًا أيضًا للثراء الكبير الذي تمثله منقوشاتها.
عن موقع: Le matin

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...