وفاة الناشط الحقوقي سيون أسيدون بعد معاناة مع المرض
تحرير: دين بريس
توفي اليوم الجمعة، الناشط الحقوقي المغربي والمناهض للتطبيع سيون أسيدون، بعد معاناة صحية طويلة استمرت قرابة ثلاثة أشهر، أدخلته في غيبوبة متقطعة. وأفاد مقربون من الراحل أن حالته الصحية شهدت تدهورا مفاجئا خلال الأيام الأخيرة، رغم مؤشرات التعافي التي ظهرت عليه مؤخرا، كفتح عينيه ومحاولة التواصل مع محيطه.
وأوضح المصدر ذاته أن المرض المزمن الذي كان يعاني منه أسيدون منذ سنوات عاد بشكل حاد، ما تسبب في مضاعفات خطيرة أثرت على وظائف جسده وأدت في النهاية إلى وفاته. وقد عبر أصدقاؤه ورفاق دربه عن حزنهم العميق لفقدان أحد أبرز الأصوات المدافعة عن القضايا العادلة وحقوق الإنسان في المغرب والعالم العربي.
وفي خضم هذه التطورات، طالب مقربون من الناشط الراحل بفتح تحقيق رسمي لمعرفة أسباب التدهور المفاجئ في حالته الصحية، مؤكدين أنهم تقدموا بطلب إلى النيابة العامة بالدار البيضاء لإجراء فحوص طبية شرعية دقيقة. وينتظر أن تسلط نتائج التحقيق الضوء على الملابسات التي أحاطت بالأيام الأخيرة من حياة سيون أسيدون، الذي ظل رمزا للالتزام الأخلاقي والنضال المبدئي حتى آخر لحظة.